الرئيسية » التحقيقات السياحية
مدينة مراكش

مراكش - ثورية ايشرم

تعيش مدينة مراكش منذ بداية شهر رمضان، حركة كبيرة كعادتها في جميع فصول العام إلا أن هذه الحركة والارتفاع في نسبة الزوار تقتصر فقط على السياح الأجانب لاسيما الأوروبيين الذين اعتادوا على اختيار مدينة مراكش لقضاء أجمل الأوقات وأروعها رفقة من يحبون، في حين تشهد المدينة تراجعا في نسبة السياحة الداخلية بحلول شهر رمضان الذي يعد مناسبة يفضل المغاربة قضاءها في بيوتهم ورفقة عائلاتهم وأصدقائهم دون التفكير في السفر إلى أي مكان آخر، إلا من قادته الظروف إلى مدينة النخيل التي يتجنب الحضور إليها الكثيرون في شهر رمضان بسبب الارتفاع الهائل الذي تشهده في درجة الحرارة .

المدينة الحمراء هي مكان يعشقه السائح الأجنبي ويختاره لقضاء عطلته سواء السنوية أو الأسبوعية، ويختارها لعدة عوامل أولها طقسها المشمس الذي يتيح أمام السياح فرصة للسباحة في جو يسوده الهدوء والمتعة الكبيرة، رغم أن الأنشطة الحركية والتنقلية تقل في نهار رمضان في المدينة الحمراء حيث يغيب تقريبا المراكشيون داخل مقرات عملهم أو منازلهم هربا من الحرارة الشديدة.

إلا أن الحركة تختلف بعد الإفطار حيث تصبح الشوارع تعج بالمارة، وقد لا تجد مكانا في مختلف الفضاءات، وهذا يساهم فيه انخفاض درجة الحرارة في المساء وتحول المدينة وأرجائها إلى فضاء لا يهدأ ولا ينام إلا بعد أذان الفجر، حيث تجد مختلف الأنشطة التي قد تكون هاجسا مهما يقود معظم السياح إلى مراكش في شهر رمضان للتعرف عليها وتجربتها وعيش مغامرة مميزة في مختلف فضاءاتها، سواء كان اختيار الإقامة في الفنادق الفخمة والمصنفة التي تستقبل الزائر بترحاب كبير أو في المنتجعات السياحية المتواجدة في المدينة أو خارجها والتي توفر الإقامة المميزة لجميع الأفراد ، فضلا عن مختلف المؤسسات السياحية التي تقدم برامجها المتنوعة والمميزة لصالح السياح الأجانب المتنوعة بين الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية حتى يقضوا أوقاتا لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة، وتزرع في معظم زوار مراكش الرغبة القوية في إعادة الزيارة مرات عديدة .

قد تخلو شوارع مراكش أثناء النهار من المراكشيين أو المغاربة بصفة عامة إلا أن الأجواء تحلو وتختلف ولا شيء يجعل جمال مراكش يختفي أو يقل فقد تجد هذه المدينة تزداد جمالا وسحرا في كل موسم على حدة حتى وإن كان رمضان الذي أصبح يصادف قدومه فصل الصيف الحار لاسيما في مراكش التي تتعدى درجة الحرارة فيها 40 درجة، ورغم ذلك فهذا لا يؤثر سلبا على السياحة في هذه المدينة التي لا تعرف السكون والهدوء طيلة العام، فهي تستقبل الوفود السياحية في كل وقت وحين وتفتح أبوابها لعشاقها وزوارها في كل المناسبات.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة