لندن - كاتيا حداد
أبحرت أضخم سفن العالم والتي يطلق عليها اسم "واحة البحار" أو "Oasis Of The Seas" إلي ميناء ساوثامبتون حيث من المقرر أن ترسو هناك لمدة يوم واحد فقط قبيل أن تغادر إلى الولايات المتحدة وتعد هذه السفينة الملكية الأضخم والأكبر مقارنة بسفن أخرى وصفت بضخامتها علي رأسها "شارد" و"بوينغ 747".
ومن المقرر أن يبحر الركاب علي متن هذه السفينة طوال ظهر الخميس حتى مغادرة الميناء لتتجه إلي فيغو، إسبانيا، وفورت لودرديل بولاية فلوريدا، مساء اليوم.
ويصل حجم سفينة "رويال كاريبيان" إلي حوالي 40% أكبر من أي سفينة سياحية أخرى كانت قد أبحرت في موانئ المملكة المتحدة كما أن سعتها تصل إلى 5.400 راكب بالإضافة إلي 2.394 من أفراد طاقم السفينة.
وتحوي السفينة على حديقة شاسعة المساحة تضم حوالي 12.000 نوع من النباتات والأشجار الحقيقة بالإضافة إلى وجود أكبر وأوسع حوض سباحة من الممكن أن يتواجد علي متن السفن فضلًا عن ساحة للجلوس والضيافة تضم 750 مقعدًا، وساحة للتزلج على الجليد، الأدوات الخاصة بركوب الأمواج, مكان مخصص لأدوات الغطس المحترف.
كان المتفرجون علي إبحار السفينة قد انبهروا بمنظرها المهيب وعلى الرغم من الجو السيئ إلا أن المناخ العام كان مبهجًا بعد أن تناولوا أكواب مجانبة من الشاي وساندويتشات لحم الخنزير المقدد التي قدمتها السفينة, وتكون هذه السفينة الثانية الملكية الثانية التي تبحر من الميناء ذاته بعد "Quantum Of Thé Seas" والتي من المتوقع أن ترسو في خلال أسبوعين تقريبًا ليتم عرضها على الجماهير.
وأشار دومينيك بول، نائب مدير شركة "رويال كاريبين الدولية " إلي أن "اليوم يشهد أحد أهم الأحداث بالنسبة لتطور أعمال الشركة الدولية, فنحن مقدمون على خطوة انتقالية ومحورية فيما يتعلق باستثماراتنا في السوق العالمية".
وأضاف بول أنه "من المقرر أن يتم عرض سفينة أخرى العام المقبل يطلق عليها اسم "Allure of the Seas" حيث من المقرر أن تبحر خارج سواحل جزر الكاريبي للمرة الأولي في صيف 2015 لترسو في برشلونه".
وأوضح أن استثمارات الشركة تعزز التزامنا بتقديم أكثر الخدمات البحرية ابتكارًا وتطورًا على المستوى المعماري إلى أوروبا ما يعد جزء من جهودنا المتواصلة لإعادة تعريف قطاع الرحلات البحرية، فاستثماراتنا وجهودنا المتواصلة لإنتاج سفن جديدة، تكنولوجيا جديدة وأفكار جديدة يزيد من جاذبية قطاع الرحلات البحرية في جميع أنحاء العالم.