القاهرة ـ محمد عبدالله
كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في "الإتحاد المصري للغرف السياحية" عادل عبد الرازق عن تراجع معدلات إشغال الفنادق في مدينة شرم الشيخ إلى 55% منذ حادث اختطاف الجنود الـ7 في سيناء، وذلك بعد أن وصلت إلى ما يقرب من 80% في أعياد الربيع، وبالتحديد في الفترة من النصف الثاني لشهر آذار/مارس وحتى النصف الأول لشهر نيسان/
إبريل.
هذا توقع عبد الرازق في حديث إلى "المغرب اليوم" أن تعود معدلات إشغال الفنادق في شرم الشيخ إلى 65% وهي النسبة الأكثر شيوعاً في المدينة منذ فترة ما بعد الثورة، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أننا أصبحنا نعتبر معدلات إشغال الفنادق ليست مشكلة كبرى، ولكن المشكلة الأكبر، هي ما وصلت إليه أسعار البيع والليالي السياحية في مدينة شرم الشيخ، حيث أصبح سعر إقامة أسبوع في فنادق شرم الشيخ يعادل سعر إقامة ليلة واحدة في فنادق دبي، وهو ما يتطلب نظرة قوية من المسؤولين إلى قطاع السياحة في مصر مرة أخرى.
وتُعتبر شرم الشيخ، هي أكبر مدن محافظة جنوب سيناء وتضم منتجعات سياحية ترتادها الأفواج السياحية من أنحاء العالم. وتشتهر بالغوص، فهي أحد 3 مواقع غوص في مصر معروفة عالمياً، وأمام شرم الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير، ومن أهم مناطقها رأس نصراني ورأس أم سيد إلى جانب رأس محمد، كما تقع عند ملتقي خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر.
و أشار عبدالرازق إلى "إنه ينبغي تشديد العمليات الأمنية في هذه المدينة التي تحولت من قرية صغيرة إلى مدينة سياحية خلال عشر سنوات، كما أن مدينة شرم الشيخ تجاورها محميتان، هما محمية رأس محمد الطبيعية الواقعة إلى جنوبها، ومحمية نبق بينها وبين دهب، ومن الأنشطة المميزة فيها السفاري البرية مع بدو سيناء، فضلاً عن أنها تحوي أكثر من 150 فندقاً ومنتجعاً، ومطاعم شرقية وغربية، ومقاهي ومدن ترفيهية، وبها ملاهي ليلية وكازينو".
وتُلقّب شرم الشيخ بـ«مدينة السلام» واختارتها منظمة اليونسكو ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة مرشحة، حيث عُقد فيها مؤتمرات وقمم حول السلام والعديد من المؤتمرات السياسية والعلمية والسياحية.