الدوحة - خالد العماري
واصلت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر جهودها من أجل تنظيم مونديال يبهر العالم كله، وللرد على الانتقادات التي طالبت بمنع إقامته في الدوحة بسبب لأجواء الحارة وغيرها، كشفت شركة بروة العقارية القطرية النقاب عن خطط لإقامة الفنادق العائمة أو"السفن الفندقية" في إطار خططها التي أعلنتها لجزيرة "اوريكس" والتي تضم فيلات فاخرة ومدينة ألعاب مائية وخمسة فنادق عائمة من السفن.
ومن المنتظر أن تشكل السفن المزمع إنشاؤها جزءاً لا يتجزأ من تلك الجزيرة إذ إنها ستشكل معها وحدة واحدة وسترسو قبالة شواطئها، ومن المتوقع أن يستغرق بناء هذه الفنادق العائمة وقتا يتراوح بين 7 و8 سنوات وسيكون لها نظامها الخاص للصرف الصحي ولمعالجة المخلفات كما ستكون قادرة على توليد الطاقة الخاصة بها، وسيكون بإمكان المقيمين في هذه السفن الفندقية الانتقال إلى البر عبر "التاكسي المائي" والقوارب الخاصة.وقد بدأت قطر مفاوضات مع مجموعة "سيجي" الهندسية الفنلندية للإنشاءات لإقامة مجموعة فنادق عائمة قبالة سواحل الدوحة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين التي ستتدفق على العاصمة القطرية لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في الدوحة العام 2022.
وقال موقع "هوفن غوتن بوست" الفرنسي إن مشاريع الفنادق العامة المزمع إنجازها في قطر تندرج ضمن مشروع جزيرة "المها" الذي تنفذه شركة بروة والذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 5.5 مليارات دولار، وأضاف الموقع أن هذه الفنادق يمكن لها أن تستوعب 25 ألف شخص ومركزاً للألعاب المائية فيما وضعت الحكومة القطرية كافة الامكانات المالية اللازمة لتمويل المشاريع بما يضمن الحصول على إعجاب العالم كله .
وستقام جزيرة "المها" بين جزيرة "السافلية" و"اللؤلؤة قطر"، وتتألف من منطقة مخصصة للمشاة وتتضمن فيلات راقية ومدينة ألعاب مائية وخمسة فنادق عائمة بسعة تصل إلى "25" ألف نسمة، بينما "منتجع الخليج" تدرس إقامته على مساحة 250 هكتاراً يقع على بعد "75" كم شمال الدوحة بطريق الخور، ويضم مرفأ طبيعياً وثلاثة فنادق ومركزاً للتسوق.