تونس-أزهار الجربوعي
أكدت شركة الخطوط الجوية التونسية، أنها استأنفت رحلاتها المتجهة نحو مطار طرابلس الليبي، والذي عاد إلى نشاطه بعد أن تم إغلاقه الإثنين منذ الساعة الثانية فجرًا لأسباب أمنية"، نافية أن "تكون الطائرة التي احتجزها مسلحون، تابعة لخطوطها الجوية التونسية". وأكدت مسؤولة قسم الاتصال في الشركة، "عودة الرحلات التونسية نحو طرابلس إلى وقتها العادي ، كما تم إعادة تنظيم الرحلات المتعطلة صباح الإثنين بسبب غلق مطار طرابلس، في وقت لاحق".فيما أعلنت شركة "سيفاكس آرلاينز التونسية" (شركة خاصة)، أنها "حصلت على الترخيص القانون لاستغلال طائرتها الجديدة، "إرباص 330"، وهي أكبر طائرة تابعة لأسطول شركات الطيران التونسي على الإطلاق.وأعلنت شركة "سيفاكس"، والتي تتخذ من محافظة صفاقس، مقرًا لها، أنها "قررت استغلال طائراتها الجديدة "إرباص"؛ لتأمين الرحلات المتجهة نحو العاصمة الفرنسية باريس من مطارات تونس، وقرطاج، وصفاقس طينة، والمنستير، وجربة، وفي انتظار أن تنطلق هذه الطائرة في تأمين رحلاتها الطويلة المدى، نحو الصين وكندا".وستُعول الشركة على طائرتها الجديدة؛ لتأمين الطلبات المتزايدة لركابها، لاسيما في أوقات الذروة المتزامنة مع عودة الجالية التونسية المقيمة في الخارج، وذلك بالنظر إلى طاقة استيعاب هذه الناقلة الجوية التي تتسع إلى 306 ركاب (278 في الدرجة الاقتصادية، و28 في درجة الرفاهة).على صعيد آخر، أفادت مصادر لـ"المغرب اليوم"، أن "أعوان الطيران المدني والطائرات سينظمون وقفة احتجاجية تنديدًا بتعيين عضو مجلس شورى حزب "النهضة الإسلامي" الحاكم في تونس، ومستشار وزير النقل حمزة حمزة في منصب مُهم في الديوان".وأشار كاتب عام النقابة الأساسية للطيران المدني والطائرات، إلى أن "تعيين حمزة في هذا المنصب، جاء بناءً على الانتماء الحزبي، وليس الكفاءة المهنية".في الوقت ذاته، نفذ عدد من المسافرين وقفة احتجاجية في مطار جربة، جنوب تونس، وذلك بعد إلغاء رحلتهم السبت 31 آب/أغسطس الماضي في الساعة 20:30، دون أن يتم إعلامهم مسبقًا أو تعويض الرحلة.يذكر أن الكثير من مستخدمي الخطوط الجوية التونسية انتقدوا التأخر المتكرر في الرحلات أو إلغائها بشكل مفاجئ، وقد تم إلغاء جميع الرحلات المتجهة من وإلى مطار طرابلس في ليبيا بسبب قرار غلق المطار في ساعة متأخرة من ليلة أمس، إثر قيام مجموعة مسلحة فجر الإثنين بإغلاق مدرج مطار طرابلس الدولي ومنع الطائرات من المغادرة.وكانت تقارير إعلامية تناقلت خبرًا مفاده، أن "الطائرة المحتجزة وطاقمها تعود إلى شركة الخطوط التونسية، إضافة إلى عدد من الطائرات التابعة لشركات أفريقية أخرى، إحداهن مصرية".