عمار شيخي- الرباط
أوضحت وزارة السياحة المغربية، أن النشاط السياحي المغربي شهد نموًا مهما خلال شهر يوليو/تموز 2016، الشيء الذي يؤكد استرجاع القطاع لنموه وذلك بفضل ارتفاع بنسبة 7 بالمائة في عدد الوافدات السياحية في مراكز الحدود خلال شهر يوليوز 2016، وسجلت أهم الأسواق السياحية ارتفاعا ملحوظا، منها بنسبة 5 بالمائة بالنسبة لفرنسا، و9 بالمائة بالنسبة لألمانيا، ثم 8 بالمائة بالنسبة لإيطاليا.
وسجلت ليالي المبيت داخل مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة ارتفاعا، بلغت نسبته 27 بالمائة مقارنة مع شهر يوليو/تموز لسنة 2015، ويعد هذا النمو أبرز الوجهات السياحية في المملكة، أي 58 بالمائة و61 بالمائة بالنسبة لطنجة وتطوان على التوالي، ثم 27 بالمائة بالنسبة لمراكش، و26 بالمائة بالنسبة لأغادير، و19 بالمائة، بالنسبة للدار البيضاء و26 بالنسبة لفاس.
وحقَّقت العائدات السياحية من العملة الصعبة نموا بنسبة واحد بالمائة مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية لتصل 6331 مليار درهم, أما بالنسبة لفرنسا، أول سوق مصدرة للسياح بالنسبة للمغرب، وحسب مقياس مقاولات السفر، فقد سجلت الرحلات المنظمة من طرف وكالات الأسفار نموا بنسبة 5.1 بالمائة في عدد الركاب خلال شهر يوليو/تموز 2016, وبالتالي يكون المغرب قد حافظ على أسسه السياحية بالرغم من الظروف الصعبة، حسب المصدر الحكومي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 7 بالمائة على مستوى الوافدات السياحية بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015.