مراكش_ثورية ايشرم
تشهد مدينة مراكش في هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة وهو الأمر الطبيعي الذي اعتاد عليه المراكشيون وزوار المدينة الذين يقبلون عليها في فصل الربيع ، حيث تشهد ارتفاعا مهولا في درجة الحرارة ابتداء من الساعة 11 صباحا إلى غاية السادسة مساء ، ليتغير الطقس من جديد ويصبح معتدلا ومميزا يحلو فيه التجول والمسر بين أرجاء المدينة والتنقل بين مرافقها التاريخية والسياحية والثقافية والأسواق الشعبية والتقليدية والقيام بالجولات الاستكشافية لمعظم المرافق التي تعد قبلة يقصد السائح بمجرد أن تطأ قدمه المدينة ولا يمكن أن يفوت فرصة تواجدها فيها دون القيام بزيارة خاصة لها.
وتعتبر دراجة الحرارة التي تشهدها مراكش في فترة النهار فرصة مهمة يستغل السياح الأجانب للانتقال إلى مختلف المناطق الجبلية المجاورة لها سواء تعلق الأمر بمنطقة اوريكا السياحية أو منطقة مولاي إبراهيم أو تغدوين أو شلالات سيتي فاطمة وغيرها من المناطق الجبلية التي تتميز بطقسها البارد والمميز والتي تمنح الانتعاش والراحة النفسية وتساهم في تجديد نشاط الزوار سواء تعلق الأمر بالأجانب أو المغاربة الذين يختارون أيضا هذه المدينة للزيارة وعيش مغامرة مميزة وفريدة من نوعها لا سيما أن مراكش وضواحيها متعددة التخصصات والمميزات التي تجعل الزيارة إليها غاية في الجمالية وبعيدة كل البعد عن الملل أو الشعور بالإحباط بل على العكس فالزيارة إلى مراكش أو مناطقها الجبلية التي تمتاز بخصائص طبيعية وبيئية مختلفة متنوعة تزرع النشاط والحيوية الروحية الجسمانية والعقلية لدى الفرد.
كما أن المناطق الطبيعية التي تنتشر في مختلف أنحاء ضواحي المدينة الحمراء لا سيما إقليم الحوز الذي تعد منطقة امليل من اكبر المناطق التي تتوفر على سلسلة جبلية كبيرة ومهمة جدا جدا عن منطقة توبقال التي تكتسي شهرة عالمية وأصبحت محجا لكل الزوار لممارسة مختلف الرياضات سواء في فصل الشتاء أو الربيع أو الصيف ، فالتنوع فيها هو سيد الموقف مما يجعلها قبلة للزوار يقصدونها لعيش المغامرات التي تبقى راسخة في أذهانهم وتخلق لهم المتعة والاستمتاع ، إضافة إلى تعرفهم على الثقافات المتخلفة والعادات والتقاليد التي تتنوع من منطقة إلى أخرى ، فضلا عن خلق أجواء مميزة من السهر والسمر رفقة فرق متنوعة تخلق أجواء راقية ومميزة يبحث عنها السائح عندما يحط الرحال في منطقة مختلفة يرغب فيها في عيش شيء مختلف عما رآه أو عاشه في عدد من المدن أو الدول والذي يجده في المناطق الجبلية المميزة بتنوعها واختلافها من منطقة إلى أخرى وهذا أكثر ما يجعلها قبلة للسياحة ليس فقط الوطنية وإنما السياحة العالمية بصفة عامة .