الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد وزير السياحة، لحسن حداد، أن جدل "البوركيني"، غير مطروح في المغرب بشكل نهائي، باعتباره بلد مسلم يحترم الحريات الفردية والمبادرات الخاصة.
وأوضح أحداد في حوار صحافي الخميس، أن المغرب غير معني بالجدل القائم في فرنسا بخصوص "المايوه الشرعي"، وأنه على الرغم من منع بعض الفنادق للبوركيني، إلا أن القرارات تظل فردية، والدولة غير ملتزمة باختياراتهم.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الدولة لم يسبق أن تدخلت لمنع أي نوع من الألبسة قائلا :"نحن في دولة تحترم قيم الإسلام المعتدل، والدليل وجود البوركيني والبيكيني على شواطئنا".ورفض حداد التعليق، على حظر البوركيني في فرنسا، معتبرًا أن الأمر يتعلق بقضية "فرنسية"، وليس له الحق في التعليق على قرار بلد آخر.
وأثارت صورة رجال الأمن، وهو يأمرون سيدة مسلمة بإزالة ملابسها في شاطئ، نيس جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الأربعاء أن حظر لباس البحر الإسلامي "البوركيني"، على بعض الشواطىء الفرنسية، يجب ألا يؤدي إلى التمييز بحق أشخاص، في حين أعاد نشر صور لقيام عناصر في الشرطة بعملية مراقبة الجدل في هذا الملف.
وقال الوزير الفرنسي، في ختام لقاء مع رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي انور كبيبش، إن "تطبيق مبادىء العلمانية واحتمال إصدار قرارات يجب ألا يؤدي إلى التمييز بحق أشخاص أو عداء بين فرنسيين، موضحا أن قلق المسلمين استلزم الدعوة لاجتماع "طارئ".