الرباط ـ فاطمة علي
اختتمت الدورة الثانية للمعرض المغربي لتنظيم الندوات والتظاهرات المهنية "ميتينغ موروكو"، الجمعة، في مراكش، بمشاركة مسوقين عالميين من 30 بلدًا، لديهم اهتمام كبير بالوجهة السياحية للمغرب، وشارك في الفعالية، التي نظّمتها شركة "غلوب نيتوورك" بالشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، 50 عارضًا يمثّلون مؤسسات فندقية ومراكز المؤتمرات، فضلًا عن مقاولات مختصة في مجال تنظيم التظاهرات والتواصل وشركات النقل الجوي والسككي.
ونظّمت التظاهرة بشعار "العهد الجديد لسياحة الأعمال"، لإبراز مؤهلات المغرب لاحتضان التظاهرات الدولية، فضلًا عن تقديم العروض المتاحة في هذا المجال، وشكّل المعرض فضاءً للالتقاء بين العرض المغربي ومنظمي التظاهرات المحلية والدولية من خلال لقاءات ثنائية، من أجل تعزيز وجهة المغرب كوجهة مفضلة لسياحة الأعمال والمؤتمرات، وتوسيع خريطة الخدمات المقدّمة إلى مهنيي سياحة الأعمال في جميع مناطق المغرب.
وحظي المعرض بزيارة ممثلين عن مقاولات في قطاعات مختلفة، كالمختبرات والشركات متعددة الجنسيات بالمغرب، والبنوك والمؤسسات المختصة في الاتصالات، والصناعة الغذائية، والصناعة والنقل الجوي، والقطاع الجمعوي، وشملت التظاهرة ندوات وجلسات موضوعاتية أطرها مختصون ونشطها خبراء مغربيّون ودوليون، ضمنهم باتريك بودري، في لقاء حول موضوع "الوصول إلى التميز"، ودانييل فيرشيير مدير التسويق في شركة فرنسية، الذي نشط لقاءين حول "الآليات الرقمية لتدبير اللقاءات والاتفاقيات" و"السياحة الرقمية والتسويق المجالي والسياحي".
وذكر مدير التظاهرة، جورج فريحة، أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات لتنظيم التظاهرات الدولية، وإنجاحها، لما ينعم به من أمن واستقرار، ومكانته المهمة في سوق تنظيم الندوات والتظاهرات المهنية، وتمثّل سياحة المؤتمرات والمعارض، نمطًا سياحيًا مهمًا، وأن موقع مراكش الجغرافي ومكانتها السياحية يتيح فرصة كبيرة لاستضافة عشرات المؤتمرات الدولية سنويا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والطبية والمهنية، ويعتبر المغرب من أفضل الوجهات السياحية في العالم لما يحتويه من مقومات متنوعة إضافة إلى عامل الأمن، وأن مدينة مراكش تعتبر من بين أجمل المدن التي كسبت سمعة جيدة وشهرة عالمية.