الرباط- هناء أمهني
أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، عن إطلاق التطبيق الإلكتروني على الهاتف النقال (IPLAGES) الخاص بالشواطئ، والذي يروم تقديم معلومات متنوعة للعموم حول الشواطئ، لا سيما جودة مياه الاستحمام، كما يمكن التطبيق، المتاح على نظام التشغيل “أندرويد”، والذي تم إطلاقه خلال ندوة صحافية لتقديم التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة، من تسهيل اختيار الشواطئ، سواء اعتبارا لقربها من الموقع الجغرافي لمستخدم التطبيق، أو من خلال تصفح الخريطة الجغرافية على امتداد السواحل المغربية، مقترحا أيضا المسار الذي يتعين اتباعه للتوجه إلى الشاطئ الذي يتم انتقاؤه.
وأبرزت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، “أن هذا التطبيق الذي تم تطويره من قبل المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، يتيح أيضا ولوج العموم إلى المعلومة المتعلقة بمطابقة جودة مياه الاستحمام للمعايير والمعلومات المتعلقة بالمرافق والبنيات التحتية المتوفرة على الشواطئ.
وأوضحت الوافي، في كلمة بالمناسبة، “أن المطابقة مصنفة حسب المعايير المعمول بها، المتعلقة بجودة مياه الاستحمام، مضيفة أن المعلومات المرتبطة بها مدرجة بالموقع الإلكتروني للمختبر وضمن التطبيق، بشكل دوري كل 15 يوما.
إقرأ أيضا:
الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام
وذكرت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بأن المعطيات الخاصة بجودة مياه الاستحمام متوفرة أيضا بشكل آني على الموقع الإلكتروني للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث.
وسبق أن قالت نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، في الندوة التي نظمتها الاثنين لعرض التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام في شواطئ المغرب، إن افتحاص جودة مياه الاستحمام، أكد أن أغلب المحطات تعرف تحسنا لجودة مياهها باستثناء القليل منها، وأن 98.43 في المائة من مجموع المحطات المراقبة صالحة للاستحمام، بينما 1.57 غير صالحة.
وأبرزت المسؤولة الحكومية أن مياه الاستحمام جيدة باستثناء 3 محطات هي جبلية في طنجة، ومحطة عين عتيق، ومحطة واد مرزاك في النواصر، مردفة أن هذه المحطات ستعالج وفق البرنامج الجديد للتطهير السائل في العالم القروي، وبرنامج مراقبة الوحدات الصناعية.
وأشارت الوافي إلى أن الجديد هذه السنة أن هناك تطبيقا بالنسبة للمغاربة وبإمكان أي شخص عندما يذهب للشاطئ أن يعرف جودة المياه وجودة الرمال، مؤكدة أنه طلية مدة الاصطياف ستأخذ كل 15 يوما عينات من الشواطئ لتحديث هذا التطبيق.
وبالنسبة للتقرير كشف وجود نوع من الفطريات الجلدية في رمال شاطئ السعيدية وشاطئ بوجدور، ونوع آخر على مستوى 43% من المحطات المراقبة.
وحسب التقرير تتميز المحطات المذكورة بكثرة النفايات البلاستيكية التي ستعمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة على إعداد مخطط لمعالجتها على مستوى جميع شواطئ المملكة بتنسيق مع جميع المتدخلين.
وأوضح التقرير أن عملية المراقبة في سنة 2018 همت 45 شاطئا، 20 منها على الواجهة المتوسطية، و 25 على الواجهة الأطلسية، وستشمل عمليات المراقبة 60 شاطئا خلال سنة 2020.
وتهم عملية المراقبة حسب التقرير القيام إنجاز تحاليل فيزيائية وكيميائية على المعادن الثقيلة والهيدروكربونات، والفطريات النباتية التي يمكن أن تشكل مصدر انتقال بعض الامراض الجلدية للمصطافين، وبالنسبة لجودة الرمال، أشار التقرير أن الجودة الكيميائية للرمال جيدة، باستثناء نسبة من التلوث لا تتعدى العتبات المرجعية بالنسبة للزرنيخ (أرسنيك) على مستوى شاطئي آسفي والرباط وبالنسبة للرصاص على مستوى شاطئ “إيسلي”، أما بالنسبة للهيدروكاربورات، لم يتم كشف عن أي تلوث إلا في شواطئ “مولاي بوسلهام” وأكادير وشاطئ “عين الذئاب”، لكن نسبة التلوث حسب التقرير لا تتعدى العتبات المرجعية.
قد يهمك أيضا: