القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد قفزت "واحة سيوة" إلى لائحة المزارات السياحية المصرية المهمة في العشرين عامًا الأخيرة، رغم أنها من أقدم المواقع وأعتقها، ويصف خبراء السياحة "سيوة" بأنها تُقدِّم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذب والمالح، وكثبان رملية عملاقة، وأطلال المدن الطينية المتبقية، التي تشهد على شهرة سيوة، وعلو شأنها في العصور الإغريقية والرومانية ، حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الأسكندر الأكبر فيها.وتُعد "سيوة"، واحة قابعة في قلب صحراء مصر الغربية، تقع على مسافة 820 كيلومترًا جنوب غربي القاهرة، قرب الحدود مع ليبيا، وهي الأبعد بين الواحات الأخرى، البحرية، والفرافرة، والداخلة، والخارجة، وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر، وحولها نُسج الكثير من القصص والأساطير والتكهنات التي يحاول البعض إثباتها، ويحاول آخرون نفيها.