الأقصر ـ محمد العديسي
رفع سائحان تشيكيان لافتة مكتوب عليها "بنحب مصر وبنحب الأقصر .. بيتر وهنا"، أمام معبد الأقصر التاريخيّ، وهي واحدة من لافتات عدة رفعها بيتر ووالدته هنا، لتشجيع السياحة وحثّ السيّاح على زيارة مصر عمومًا والاقصر خصوصًا.يزور بيتر وهنا، مصر للمرة السادسة خلال 7 سنوات, وقرّرا استغلال فترة تواجدهما في الأقصر وأسوان، والتي بلغت 14 يومًا، في الترويج للسياحة في مصر
، وتشجيع أصدقائهم في دولة التشيك على زيارة مصر.ويبلغ بيتر من العمر 19 عامًا، ويدرس القانون في إحدى الجامعات التشيكية، ويؤكد أنه يرتبط بمصر ارتباطًا وثيقًا، إذ أنه يزورها منذ أن كان صبيًا يبلغ 12 عامًا، بل ويرتبط بصداقات قوية مع عددٍ كبيرٍ من المصريين، منذ زيارته الأولى في العام 2006، ويلتقي بهم في كل زيارة إلى مصر، مشيرًا إلى أنه لم يرى شعبًا ودودًا ومُحبًا للآخرين مثل الشعب المصريّ، حيث أنه زار 14 دولة، ولم يجد صدق المشاعر سوى عند المصريين.
ويقول بيتر، إنه حافظ على مدار 14 يومًا قضاها في الأقصر وأسوان، أن يفطر فولاً وطعمية في المطاعم الشعبية, وقرر أن يقوم برحلة بالون بصحبة والدته وأحد أصدقائه المصريين فوق المعالم الأثرية في البر الغربي للأقصر، ورفع أيضًا لافتة كتب عليها "متعة مشاهدة كنوز الفراعنة من السماء لا يضاهى متعة.. البالون آمن تمامًا، وقد قمت برحلتين بالون من قبل، إحداهما في التشيك والأخرى في تركيا, إلا أن هذه الرحلة مختلفة تمامًا, يكفي أنك تشاهد معابد الفراعنة من أعلى نقطة في السماء، كما هو مبهر مشاهدة معبد حتشبسوت من السماء".
ولم يكتفِ السائحان التشيكيّان، بتوجيه الرسائل إلى السياح لزيارة الأقصر، بل إنهما سيفكران عند عودتهما إلى العاصمة براغ في تأسيس جمعية سيطلق عليها "جمعية محبي مصر"، يكون هدفها توطيد العلاقات بين الشعبين التشيكيّ والمصريّ، ورفع معدلات زيارة السياح التشيكيين إلى مصر.
وعن رحلات البالون، أكد رئيس شركات البالون أحمد عبود، أن "الطيارين المصريين الذين يحلقون في سماء الأقصر بالبالون، يتمتعون بخبرات كبيرة وكفاءات عالية جدًا، وتستعين بهم شركات كبيرة في دول أوربية في العمل، مشيرًا إلى أن الحادث الذي وقع العام الماضي، حادث عارض، يمكن أن يحدث في أي مكان في العالم.