القاهرة - محمود حماد
أكّد وزير النقل المصري الدكتور إبراهيم الدميري أنَّ شركة "الجسر العربي للملاحة" هي أحد النماذج الناجحة للتعاون العربي المشترك، حيث تم تأسيسها في العام 1985 بين حكومات مصر والأردن والعراق، بغية تقديم خدمات النقل البحري، سواء للركاب أو البضائع.
وأشار الدميري إلى أنَّ "الشركة تمتلك، في الوقت
الراهن، نحو 7 سفن لنقل الركاب والشحن، متوسط أعمارها تسعة أعوام، والذي يجعلها مالكة لأحدث أسطول بحري في المنطقة".
وأضاف أنَّ "الشركة استطاعت، عبر تقديمها لخدمات النقل المميزة، وكذلك التشغيل الناجح، أن تحقق أرباح، والذي أدى بدوره إلى زيادة رأسمال الشركة، ليبلغ 100 مليون دولار في العام 2013، بعد أن كان 6 ملايين دولار في العام 1985"، موضحًا أنَّ "الشركة تستهدف، ضمن خططها الجديدة، تطوير ما تقدمه من خدمات، ورفع كفاءة تشغيل الأسطول، وتدعيم الوحدات البحرية".
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية السابعة والخمسون لشركة "الجسر العربى للملاحة"، برئاسة وزير النقل المصري، بغية مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، على رأسها الموازنة التخطيطية للشركة للعام المالي 2014، وأيضًا المؤثرات الاقتصادية والإقليمية، التي واجهتها الشركة خلال المرحلة الماضية، والتي أثرت على مستوى أداء الشركة، وذلك في حضور كل من وزير النقل الأردني الدكتورة دينا شبيب، ووزير النقل العراقي هادي العامري.