لندن ـ سامر شهاب
لاتزال وزارة السياحة في الحكومة البريطانية تتمتع بأهمية أقل من نظيراتها، حيث شهد أحدث تعديل وزاري مجموعة من الوجوه الجديدة، في حين بقي منصب وزير السياحة منصب بدوام جزئي.وكان آخر وزير السياحة بدوام كامل هو جون بنروز، الذي استقال من منصبه، في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي ، دون إيجاد بديل. وبعدما كان قطاع السياحة تحت إشراف وزير الرياضة والسياحة هيو روبرتسون، الذي ينتقل إلى وزارة الخارجية، كجزء من التعديل الوزاري، خلال الـ 12 شهرًا الماضية، تحل محله النائبة المحافظة لميدستون هيلين غرانت، آتية من وزارة العدل، والتي تميزت بأنها كانت النائبة الأولى عن حزب "المحافظين"، في العام 2010، ذات البشرة السمراء. وستعمل غرانت في دوام جزئي تحت قيادة وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة، في منصب وزير الرياضة، بالتوازي مع منصبها القائم كوزير للمساواة، دون أن يتم التأكيد بعد على تسلمها منصب وزير السياحة، الذي سيبقى في دوام جزئي في الفترة المقبلة. وحصل صناع الرحلات على بعض الأمل من جانب آخر، عقب التعديل الوزاري الأخير، حيث قال وزير الخزانة ساجد جاويد، وهو المسؤول عن ملف ضريبة السفر جوًا، أن "هناك احتمال لعقد نقاش جديد بشأن الضريبة المثيرة للجدل، على السفر الجوي".فيما أكد عضو وكالة "ABTA" للرحلات ستيفن دي ألفونسو أن "وزيرًا جديدًا سيتولى حقيبة الضرائب، ما يعني أن الحكومة لديها الفرصة لمراجعة موقفها، في استعراض هادئ وسليم بشأن ضريبة المسافر جوًا".