تونس - حياة الغانمي
تهم العديد من السياسيين والمحامين "شركة الطيران الخاصة التونسية "سيفاكس آرلاينز" بانها كانت تؤمن رحلات الارهابيين الى تركيا لينتقلوا عبرها الى سورية وقد نفى مدير سيفاكس والنائب بمجلس نواب الشعب محمد فريخة هذا الامر وادعى في الاول انه لا وجود لاي خط جوي لشركته بين تونس وتركيا..ليتضح لاحقا ان الشركة كانت تؤمن العديد من الرحلات ليلا وعوض انزال الراكبين في مطار كمال اتاتورك كانت توصلهم الى مطار صبيحة..واضطر محمد فريخة مجددا لتوضيح المسالة والقول انه كان يقصد انه لا وجود لاي خط جوي لشركته بين تونس وتركيا انطلاقا من مطار تونس قرطاج وليس من مطار صفاقس..واضاف ان ايصال الركاب الى مطار صبيحة كان سببه ان مطار اسطمبول مكتظا.
وجاءت تصريحات فريخة بعدم وجود ايّ خطّ جوي لشركته بين تونس وتركيا خلال حضوره في برنامج تلفزيّ في جانفي 2016، لتتضارب مع ما نشر من وثائق تدل على قيام شركة سيفاكس بـ 149 رحلة إلى تركيا التي تُعدّ نقطة عبور الإرهابيين التونسيين إلى الأراضي السورية.وحول هذا الموضوع،افاد محمد فريخة انه سبق وأن نفى وجود خط من شركته نحو تركيا انطلاقا من مطار تونس قرطاج الدولي وليس من مطار صفاقس، مؤكدا ان شركته قامت برحلات الى تركيا خلال سنة 2013 وصائفة 2014.واضاف فريخة ان هناك محاولات لتشويهه مبينا انه توجه الى السلطات المعنية بمطار صفاقس لاستيضاح الامر فقدمت له بيانات تفيد بأن سيفاكس خلال سفراتها نحو تركيا لم تحمل اي تونسي مطلوب للعدالة أو اي مشتبه به، مبينا أنّ التحريات تعود في النهاية للوحدات الأمنية، ولفت الى ان مختلف شركات الطيران في تونس تقوم بسفرات نحو تركيا والامر عاديّ.واكد فريخة انه سيرفع قضية عدلية ضد عدد من الأشخاص الذين اتمهوه بنقل "دواعش" الى سوريا، بتهمة الادعاء بالباطل والشتم، وشدد على أن رجل الاعمال كمال لطيف هو الذي يقف وراء الحملة التي قال انها تستهدفه، على حد قوله.وعن سبب اتهامه لكمال لطيف،أفاد محدثتا "أن اللطيف معروف بعدائه لجهة صفاقس ومن يستثمر لفائدة الجهة".