الدار البيضاء - جميلة عمر
تقرر تحويل القصر الملكي في منطقة "تماونزا"، في آيت أورير قرب أغادير إلى منتجع سياحي ضخم يطل على الأطلسي، وفي تصريح والي جهة سوس ماسة "أحمد حجي" لوسائل الإعلام، أنه بناء على توصيات عليا، أعطى تعليماته بتحويل القصر الملكي بتماونزا إلى منتجع سياحي يضم فندق و فضاءات للترفيه.
الاوامر التي صدرت استنفرت المسؤولين، من أجل الإسراع في منح الرخص الخاصة بهيكلة القصر وتحويله إلى منتجع سياحي ضخم بمواصفات عالية الجودة، بالإضافة إلى تهيئة الكورنيش.
للإشارة ، القصر الملكي الذي تم تحويله إلى منتجع سياحي، شيد من لدن وزير الدفاع السعودي الأسبق والذي وافته المنية قبل سنوات ، وكان المكان المفضل له خلال فترات الراحة ودائم الإقامة به، قبل ان تسلمه ورثة الوزير السعودي بعد وفاته للأمير القطري تميم بن حمد آل نهيان، وبدوره سلمه هبة للملك محمد السادس، خلال زيارة رسمية لمدينة مراكش في بداية 2014.
ومنذ ذلك الوقت أصبح القصر الملكي منطقة محروسة تابعة للمغرب، ولم يعرف أي زيارة رسمية له ، قبل أن تعطى تعليمات ملكية لانسجام القصر مع المشاريع السياحية بالمنطقة وتتمة للمخطط الازرق والشريط السياحي من تغازوت إلى أورير، القصر يمتد على مساحة تبلغ 45 هكتارا و5380 مترًا مربعًا، منها 37 هكتارا و7000 متر مربع عبارة عن حدائق، فيما البنايات تصل مساحتها إلى 3 هكتارات و9000 متر مربع.
ويبلغ عدد المباني بالقصر 70 بناية، (19 جناحا و167 غرفة) ومركز طبي، وثلاثة مسابح مدفئة (1 داخلي و1 خارجي و1 خارجي "مياه المحيط")، إضافة إلى 4 بحيرات اصطناعية مع 5 نافورات وشلال واحد.
وبداخل القصر مهبط طائرة هيلوكبتر للمركز الطبي ورصيف داخل المحيط طوله 150 مترا، و8 مولدات كهربائية و5 محطات تحويل كهربائي، (6 محولات توثر متوسط إلى منخفض) و3 خزانات مياه بسعة إجمالية تصل إلى 6100 متر مكعب، و6 مصاعد.