تونس - حياة الغانمي
يشهد المعبر الحدودي "ملولة"، في ولاية جندوبة، حركة كبيرة، حيث بلغ معدل الوافدين بين 3000 و4000 جزائري يوميًا. وأوضح المندوب الجهوي للسياحة في "طبرقة - عين دراهم"، هشام المحواشي، أن نسبة الإيواء في أغلب الفنادق بالمنطقة وصلت إلى 100 %، تزامنًا مع العطلة المدرسية في رأس السنة الميلادية.
وأضاف أن عدد الوافدين على الفنادق في مدينتي طبرقة وعين دراهم، منذ يناير / كانون الثاني 2016 وحتى 20 ديسمبر / كانون الأول الجاري بلغ 148 ألفًا و595 وافدًا، بزيادة قدرها 16.7 % مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية.
وبلغ عدد الليالي المقضاة منذ كانون الثاني 2016، وحتى 20 كانون الأول الجاري 289 ألفًا و47 ليلة، بزيادة قدرها 8.3 % مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية.
وارتفع عدد الجزائريين الوافدين عبر معبر "ملولة" إلى 530 ألف شخص، مقابل ما يناهز 400 ألف، السنة الماضية، فيما سجل عدد الوافدين الجزائريين عبر معبر "ببوش"، في الفترة ذاتها، دخول أكثر من 100 ألف جزائري، مقابل نحو 68 ألفًا في 2015.
ومن جهته، أوضح رضوان بن صالح، رئيس جامعة النزل (الفنادق) في تونس، أن الفنادق التي أعدت برامج تنشيطية بمناسبة "الريفيون" ستكون نسبة التعبئة فيها "مرضية"، على الرغم من قصر مدة الإقامة، مشيرًا إلى أن السائح التونسي والجزائري سيكونان الأكثر حضورًا.
وقال "بن صالح" إن التونسي يبحث عن الفنادق التي تقدم برنامجًا تنشيطيًا بأقل الأسعار، موضحًا أنه لا يمكن تقديم أرقام رسمية حول عدد الحجوزات لقضاء رأس السنة في الفنادق، خاصة وأن الأغلبية يفضلون الحجز في اللحظة الأخيرة، كما وصف نسبة إقبال السياح الجزائريين هذه السنة بـ"المرضية"، حيث سيكون عددهم مقاربًا لما تم تسجيله في العام الماضي، وستكون المنطقتان السياحيتان سوسة والحمامات وجهتيهم المفضلتين.
وشدد "بن صالح" على أهمية السوق التونسية بالنسبة للسياحة الوطنية، حيث سجلت حضورًا لافتًا خلال السنة الجارية، من حيث الليالي المقضاة، بعد السوق الروسية، وهو ما ساهم في زيادة القدرة التنافسية للفنادق مع الأسواق الخارجية.