الدار البيضاء - جميلة عمر
سجلت حركة نقل المسافرين في مطار فاس-سايس ارتفاعًا طفيفًا خلال 2016 مقارنة مع العام الذي قبله، ووفقًا أرقام المكتب الوطني للمطارات، فإن ما مجموعه 886 ألف و525 مسافرًا عبروا مطار فاس-سايس خلال عام 2015، ليرتفع هذا الرقم إلى 892 ألف و974 مسافرًا على مدى العام الماضي.
وفي ما يتعلق بتصنيف النقل الجوي التجاري حسب المناطق، فإن مطار فاس-سايس احتل المرتبة الرابعة بعد كل من مطارات محمد الخامس الدولي، في الدار البيضاء، ومراكش المنارة، وأغادير المسيرة، وعلى الصعيد الوطني، اعتبرت 2016 عامًا قياسيًا بالنسبة لمطارات المملكة، وفق المصدر ذاته وذلك باستقبالها نحو 18 مليون و237 ألف و272 مسافرًا، أي بارتفاع بنسبة 3,58 في المائة مقارنة مع عام 2015.
ويرتقب أن تنتهي الأشغال قريبًا بالمحطة الجوية الجديدة لمطار فاس-سايس التي من المقرر أن تستقبل 2,5 مليون مسافر سنويًا ويعدّ مشروع المحطة الجوية الجديدة (كلفته 479 مليون درهم) الذي يأتي لتلبية تزايد وتيرة توافد الزوار على العاصمة الروحية للمملكة ومواكبة الدينامية الاقتصادية لجهة فاس-مكناس، جزءً من المشروع الكبير الذي يهم توسعة مطار فاس-سايس ككل.
وقد فرض تدفق الشركات الجوية الجديدة وإحداث رحلات جوية إضافية، مشروع إنشاء هذه المحطة التي انطلقت أشغالها عام 2011 على مساحة إجمالية تصل إلى 17 ألف متر مربع.
ويروم المشروع، الذي يموله المكتب الوطني للمطارات والبنك الأفريقي للتنمية، توسيع موقف الطائرات ومحاور الربط مع مدرج الإقلاع، فضلاً عن إنجاز موقف جديد للسيارات يسع لـ800 عربة، ويستقبل مطار فاس-سايس الذي يعتبر أرضية اختيار لعدد من الشركات الجوية ذات التكلفة المنخفضة، سنويًا آلاف السياح والزوار مغاربة وأجانب.