الدار البيضاء ــ جميلة عمر
لازال المغرب يراهن على سياسة الرفع من عدد السواح، خاصة المقبلين من الدول الأفريقية، وجعل من المغرب أفضل وجهة سياحية للأفارقة، وتعزيز تواجد المغرب في هذه القارة التي هو ينتمي إليها وفي هذا الإطار تم صباح الخميس، في دكار العاصمة السنغالية، افتتاح أول مكتب للسياحة المغربية في أفريقيا.
وحضر افتتاح المكتب، السفير المغربي في داكار الطالب برادة، ومدير المكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن، ووزيرة السياحة والنقل والكاتب العام لوزارة الثقافة والإعلام السنغاليين، واعتبر زويتن أن اختيار دكار جاء من تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وهو ما أكدت عليه الزيارة الملكية الأخيرة، مسجلين أن الهدف هو تبادل الخبرات مع السنغال، ومن خلالها دول أفريقيا الغربية.
كما يراهن هذا الافتتاح على المكانة الكبيرة التي يحظى بها المغرب في البلدان التي تتواجد بها الطريقة التيجانية كالسنغال، مالي وكوت ديفوار، لدعم السياحة الثقافية إلى المملكة، وتحديدًا مدينة فاس، المدينة الروحية التي تعد رافعة أساسية للسياحة، وأبرزوا كذلك على أن فاس ستكون متصلة جوًا في داكار من خلال ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة وبأسعار مغرية مناسبة للقوة الشرائية للفئة المستهدفة.