الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كف مصدر مطلع، أن وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية المغربي، محمد ساجد، ولمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، تخلفا عن حضور حفلة تدشين استثمار سياحي ضخم يتجلى في افتتاح فندق "هيلتون" الجديد في طنجة، الذي كلف بناؤه ثمانين مليار سنتيم
أضاف المصدر، أن حفلة التدشين لم يحضره محمد ساجد ولمياء وطالب الذين كان قد وعدا بالحضور، كما لم تحضر أيضا الكاتبة العامة للوزارة لتنوب عنهما في هذا المشروع الضخم، ولم يحضره أيضا مدير الشركة المغربية للهندسة السياحية ومدير المكتب الوطني المغربي للسياحة ولا حتى محافظ الجهة، فيما وجد مسؤولي مجموعة انفيرفانتي الإسبانية، التي أشرفت على المشروع وكانت أشرفت سابقا على بناء فندق كاردين إين في طنجة، والفورسيزنز في الدار البيضاء، إضافة إلى مشاريع سياحية مرافقة أخرى، في محفظة استثمارية مقدرة حوالي 600 مليار سنتيم، أنفسهم في حرج شديد، ولم يخفوا تذمرهم واستيائهم، معبرين عن نيتهم في مراجعة مخطط المجموعة الاستثماري في المغرب، باعتبار أن المسؤولين لا يولون أهمية كبرى لتوجيهات أعلى سلطة في البلاد في التعاطي مع المستثمر الأجنبي الحامل للخبرة وللأرصدة الضخمة، متسائلين هل أحسنوا الاختيار.