الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
اهتزت صورة السياحة المغربية بشكل كبير عقب حادث مقتل سائحتين من النرويج والدانمارك على مقربة من جبل توبقال في منطقة إمليل، بخاصة عقب تسليط الصحافة العالمية الضوء على هذه الجريمة المروعة، وتصريحات أقارب الضحيتين، الذين حذروا من التوجه إلى المغرب وتناقلت وسائل الإعلام العالمية، في أوروبا وأميركا والدول العربية، خبر ذبح سائحتين قرب جبل توبقال، بطريقة بشعة، كما سلطت الضوء على خبر إلقاء القبض على الجاني الرئيسي.
اقرأ أيضًا:السياحة المغربية توسع آفاقها بافتتاح أول خط جوي مباشر يربط بين بودابست وأغادير
وتجاوبت الدبلوماسية النرويجية والدانماركية على الفور مع الحادث، حيث انتقل سفيرا البلدين في الرباط إلى ضواحي مراكش، للوقوف على جديد التحقيقات التي تم فتحها في الموضوع، كما كتبت مواقع اسكندنافية خبرا يتعلق ببرمجة وزيري خارجية البلدين زيارة إلى المغرب للوقوف على أسباب وخلفيات هذا الحادث.
ويذكر أن الضحية الأولى هي مواطنة دانماركية اسمها لويزا فيستيراغير غيبيرسين، وكانت تبلغ من العمر 24 سنة. وفي آخر تفاعل لها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كتبت القتيلة شهر نوفمبر الماضي أنها تنوي السفر إلى المغرب، وسألت أصدقاءها عمن يعرف جبل توبقال، الذي يعتبر أعلى قمة في شمال إفريقيا، غير أنها لم تكن تعلم أن نهايتها ستكون على مقربة من الجبل، على يد مجرم قام بذبحها رفقة صديقتها النرويجية يوم الاثنين، قبل أن يلقى عليه القبض صباح الثلاثاء أما الضحية الثانية، فهي مارين أوولند، وكانت تبلغ قيد حياتها من العمر 28 سنة، وتحمل الجنسية النرويجية، وهي من عشاق التزحلق على الجليد.
قد يهمك أيضًا:وزارة السياحة المغربية تنفي توقيع أي عقد لإنعاش وتنشيط القطاع
وزارة السياحة المغربية ترصد 27 مليون درهم للترويج السياحي في الحسيمة