باريس - المغرب اليوم
تتميَّز فرنسا بوجود الكثير من الوجهات السياحية المميزة فيها التي تستحق الزيارة ومنها مدينة ريمس الساحرة، وتعدّ مدينة قديمة مهمة وشهدت أحداثا تاريخية بارزة، ويعني ذلك أنها مدينة ثقافية بامتياز وفيها الكثير من المعالم التي تجذب الزوار والسياح إليها، تعرفوا معنا اليوم إلى أفضل النشاطات السياحية التي يمكنكم القيام بها خلال زيارتكم إلى مدينة ريمس الفرنسية.
كاتدرائية نوتردام
من أبرز معالم ريمس كاتدرائية نوتردام الذي يعود تاريخها إلى عام 1211 والتي تشتهر بمقوماتها الجمالية الهندسية والديكور الجميل مثل الشبابيك الزهرية الساحرة الزجاجية والساعة الكبيرة والعناصر القوطية اللافتة. تحظى ريمس كذلك بأهمية تاريخية حيث جرت فيها العديد من حفلات التتويج الملكية المهمة.
قصر دو تو
جوهرة سياحية تاريخية أخرى في ريمس، إذ إن هذا القصر كان مفضلًا لدى العديد من الملوك الفرنسيين لإقامة الكثير من الاحتفالات. حاليا تحول القصر إلى متحف سياحي يزوره كثيرون لمشاهدة تفاصيل وجمالية التماثيل القديمة والبسائط المزخرفة والمفروشات القديمة وغيرها، أما من أبرز العناصر المعروضة فهي تعويذة شارلمان Charlemagne التي تعود للقرن التاسع.
متحف Reddition
نفِذ جهد مهم في السنوات الأخيرة لإعادة المبنى إلى حالته الأصلية خصوصًا أن له تاريخا عريقا وشهد أحداثا مهمة أثرت على تاريخ فرنسا. فقد استخدمه الجنرال الأميركي آيزنهاور خلال الحرب العالمية الثانية كما أنه المبنى الذي أعلن فيه الألمان استسلامهم خلال الحرب. عند زيارتكم المتحف ستشهدون تسلسلا زمنيا مثيرا للأحداث التي جرت في مدينة ريمس خلال الحرب العالمية الثانية.
الساحة الملكية Place Royale
تعتبر هذه الساحة الأجمل في وسط ريمس ووضعت أسسها عام 1706 وفق النمط النيوكلاسيكي. أقيمت الساحة لتكريم الملك لويس الخامس عشر ويوجد تمثال له بزي إمبراطور روماني نفذه الفنان الفرنسي جان باتيست بيغال ومع أن التمثال دمر خلال الثورة الفرنسية فإن أجزاء منه صمدت. أما التمثال الموجود اليوم فهو يعود إلى عام 1818 ونفذه الفنان بيار كارتلييه.
متحف الفنون الجميلة
يعرف هذا المتحف ليس فقط في ريمس انما في فرنسا بكاملها بكونه يضم واحدة من أفضل المجموعات الفنية للفنان الذي اشتهر في القرن التاسع عشر كميل كوروي. كما يضم المتحف مجموعات أخرى بارزة لفنانين ألمان من عصر النهضة وفنانين تعبيريين آخرين. ببساطة يحتضن المتحف تلخيصًا للحركة الفنية الأوروبية بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر وهو يستحق الزيارة حتمًا لدى وصولكم الى مدينة ريمس.
باب مارس Porte de Mars
لم يبق الكثير من الأدلة تشير الى التاريخ الروماني في ريمس لكن هذا القوس الروماني ما زال صامدًا. القوس بني في سنوات الـ200 بطول 33 مترا ليعتبر الأكبر في العالم من نوعه. شكل القوس بابًا للمدينة في الماضي وما زال صامدًا حتى اليوم ليشكل دليلًا تاريخيًا على هذه الفترة الهامة من تاريخ ريمس.
قد يهمك ايضا: