الرباط - المغرب اليوم
ما يزال الفرنسيون أكثر السياح الأجانب توافداً على المغرب، حيث وصل عددهم خلال السنة الماضية حوالي 1.84 مليون سائح، وهو ما يمثل 27.6 في المائة من إجمالي السياح الأجانب البالغ عددهم 6.48 مليونا، حيث سجل عدد السياح الفرنسيين السنة الماضية ارتفاعاً بـ14 في المائة مقارنة مع سنة 2017، بعدما كان قد تراجع ما بين سنتي 2010 و2016، حسب معطيات حديثة صادرة عن مرصد السياحة.
ويفضل الفرنسيون زيارة المغرب خلال شهري أبريل وأكتوبر، لكون ذلك يتزامن مع فترة العطل في فرنسا، ناهيك عن عطل الربيع، حيث ويتوجه قرابة نصف عدد السياح الفرنسيين إلى مدينة مراكش (حوالي 46.6 في المائة)، وتأتي أكادير في المرتبة الثانية بحوالي 26.1 في المائة، تليها الدار البيضاء بـ6.1 في المائة، والصويرة بـ2.6 في المائة، وطنجة بـ2.3 في المائة.
ويختار 28.8 في المائة من السياح الفنادق الشاملة لمختلف الأنشطة، وتأتي الفنادق من صنف أربع نجوم في المرتبة الثانية بـ25.3 في المائة، بعدها الفنادق خمس نجوم بـ19.5 في المائة، أما الفنادق الفخمة فتستقطب 4.9 في المائة، ودور الضيافة 3.4 في المائة.
اقرا ايضًا:
تراجع نسبة اختيار المغرب كوجهة سياحية
وأمضى الفرنسيون، خلال السنة الماضية، حوالي 4.69 مليون ليلة مبيت في فنادق المغرب، بمعدل 3.9 أيام إقامة لكل سائح. أما نفقاتهم الإجمالية داخل المغرب، فقد بلغت 9.8 مليارات درهم خلال السنة نفسها.
وتفيد مُعطيات المرصد بأن مناخ المغرب هو أكثر ما يجذب السياح الفرنسيين بنسبة تصل إلى 36 في المائة، كما أن 29 في المائة منهم يصرحون بأنهم يزورون البلاد لاكتشافها، فيما 19 في المائة منهم يضطرون لذلك لعدم وجود خيار.
ويختار جل السياح الفرنسيين المواقع المتخصصة لحجز الفنادق؛ إذ يعتمد على هذه الخدمة حوالي 76 في المائة منهم. أما اللجوء إلى وكالات الأسفار، فلا تتعدى نسبته 21 في المائة، و3 في المائة منهم يختارون الحجز مباشرة في المواقع الرقمية للفنادق.
وتفيد معطيات المرصد بأن 42 في المائة من السياح الفرنسيون في المغرب يأتون أزواجاً، و35 في المائة يختارون السفر لوحدهم، ويفضلون كنشاط رئيسي زيارة المعالم التاريخية والمتاحف.