القاهرة - المغرب اليوم
تستعد أرصفة ميناء العقبة المصرية، لاستقبال أكثر من 50 باخرة سیاحیة جدیدة العام الحالي، تحمل على متنھا أكثر من 96 الف سائح من مختلف الجنسیات الأوروبیة، أغلبها من الجنسیة الأمیركیة والألمانية والبریطانیة، لزیارة أضلاع المثلث الذھبي ووادي رم والبتراء والعقبة. وقد شهد العام الماضي شھد قدوم 52 باخرة سیاحیة اصطفت على أرصفة میناء العقبة حملت على متنھا 78 الف سائح.
وتمثل البواخر السیاحیة سفن ضخمة تستخدم في رحلات سیاحیة، وعادة ما تتألف من عدد من الطوابق والغرف صغیرة المساحة، وأغلب البواخر السیاحیة تكون فاخرة وغالیة الثمن، والغرض الأساسي لھا ھو السیاحة ولیس النقل، وتعمل السفن السیاحیة في الغالب على الذھاب والعودة للمیناء ذاتھا الذي انطلقت منھا.
یشار إلى أن ھذا النوع من السیاحة قد رفد العالم باكثر من 25 ملیار دولار خلال العام 2011، وھو ما جعلھا الأكثر نموا في العالم، حیث تزداد بمعدل 8 % سنویا. وتنقل البواخر التي تمتلكھا شركات عملاقة قامت باستثمار ملیارات الدولارات لتطویر وتسویق ھذا النوع من السیاحة، حوالي 100 ملیون مسافر على متنھا.
وبدوره، قال مفوض التنمیة الاقتصادیة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادیة الخاصة شرحبیل ماضي: “إن العقبة ستشھد تباعاً وصول البواخر للموسم الحالي”، مؤكداً ان الموسم الحالي سیشھد ارتفاعاً بعدد السیاح للعقبة عبر البواخر. وأشار ماضي إلى أن أغلب البواخر لدیھا برامج سیاحیة مكثفة لزیارة البتراء ووادي رم والعقبة، مؤكداً أن بعضاً منھا سیصطف لیومین متالیین، مما ینعكس على النشاط السیاحي والتجاري في العقبة.
وكشف ماضي عن خطط السلطة الترویجیة لمدینة العقبة وتسویقھا كنقطة جذب للبواخر السیاحیة، عن طریق ترویج مشترك مع شركات عالمیة متخصصة بالسیاحات البحریة، مضيفًا أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادیة الخاصة، وفرت كافة الاجراءات التي من شأنھا تسھیل دخول الباخرة وخروجھا من والى المملكة، واستضافة ركابھا.
قد يهمك ايضا :
إلين هيميلفار تروي تجربتها في السفر إلى ضواحي باريس
انطلاق أول رحلة سياحية بين مصر والسودان عبر ممر "بحيرة ناصر"