مانيلا - المغرب اليوم
تستعرض الفلبين جمالها في كل جُزرها، من بوراكاي وبالاوان إلى سيارغاو؛ لكن بين الجبال الصخرية في إقليم صغير يسمى سوريغاو ديل سور، وعلى الساحل الشرقي لجزيرة مينداناو، يجري نهر عجيب يجعلك تفكر ما إذا كان حقيقة أو خيالًا.
ويدعو «النهر المسحور» الناس من مختلف أنحاء العالم إلى الغوص واستكشاف أعماقه وكهوفه، وهو عبارة عن ممر مياه ينبع من الأدغال، ويمتد بطول 600 متر، ليصب في البحر، المدهش في الأمر أن ماءه المالح بارد، من دون أن يعرف أحدٌ على وجه اليقين من أين ينبع، وإن كانت النظرية تقول بأنه يخرج من كهف تحت الأرض لم تُعرف خريطة كاملة له حتى الآن. ما يُعزز هذه النظرة أن تحت هذه المياه الكريستالية، اكتُشِف كهفٌ في الفترة الأخيرة، بعد أول رحلة استكشاف قام بها أليكس سانتوس في عام 1999. بعد ذلك اكتُشفت غرف تحت الأرض بعمق 30 و40 مترًا. وفي عام 2015 استمرت رحلات الاستكشاف سعيًا للوصول إلى مناطق لم تُكتشف تحت عمق 82 مترًا.
اقرا ايضا:
تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات
اللافت في نهر «هيناتوان المسحور» أن مياهه المالحة المتدفقة إلى المحيط الهادي لا تشوبها شائبة، بدرجة لون أزرق ياقوتي تجعله يبدو مثل حجر ثمين يتلألأ تحت الشمس.
وفي عام 2017، منعت الحكومة المحلية الزوار من السباحة في المسبح الرئيس، في إجراء يهدف إلى حماية المكان والمحافظة عليه. ولكن لا يزال من المسموح لهم السباحة قرب المصب في منطقة أقل عمقًا، مع اشتراط ارتداء سترات النجاة.
قد يهمك ايضا:
ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار