مراكش_ثورية ايشرم
حلت وفود سياحية مهمة على منطقة اوريكا السياحية الواقعة في إقليم الحوز ضواحي مراكش في الفترة الأخيرة ، حيث تشهد المدينة الحمراء ارتفاعا في درجة الحرارة بشكل كبير مما جعل وجهة السياح وعشاق الطبيعة تتجه نحو المنطقة التي تشتهر بجماليتها وطبيعتها وخصائصها المتنوّعة والمتعدّدة والتي تخلق نوعا" من المتعة والاستجمام لكل الزوّار من مختلف أنحاء العالم وحتى المغاربة الذين تجدهم يتوافدون على المنطقة كلما قادتهم الفرصة إلى مراكش حيث تعتبر المنطقة مميزة وغنية بمجموعة من الأمور التي لا تعد ولا تحصى .
وشهدت المنطقة إقبالا" كبيرا" من طرف السياح الأجانب والمغاربة الذين حلوّ في منطقة سيتي فاطمة والتجوّل فيها واكتشاف جماليتها الطبيعية وخصائصها التي تتنوع بين الجبال والشلالات ورونق الخضرة والأشجار والورود والفواكه الطازجة ، فضلا عن جمالية الوادي الذي يصبح قبلة لعشاق السباحة وعيش المتعة والاستمتاع ،إضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التي تتنوّع بين التجول في المنطقة واكتشاف معالمها الطبيعية إما مشيا على الأقدام أو عن طريق ركوب الدراجات ، أو اختيار احد الدواب والاستمتاع بجولة على ظهره كالأحصنة أو الابل وغيرها من الأمور الممتعة التي تخلق الراحة واكتشاف ما هو جديد بالنسبة للسائح الذي يزور المنطقة لأول مرّة وحتى للذي يزورها مرارا وتكرارا إلا وتجده يقبل على القيام بمختلف الأنشطة وكأنه يجربها لأول مرة .
كما أن المتعة في منطقة اوريكا السياحية لا تنتهي عند هذا الحد لا سيما وأنها عرفت منذ ما يزيد عن أسبوعين إقبالا كبيرا من طرف السياح خلق نوعا من الأجواء المختلفة والمميزة من جديد وحرّك عجلة السياحة بشكل أفضل مرة أخرى ، خاصة وان التجدد دائما ما يكون سيد الموقف في المناطق السياحية حتى وان كانت بسيطة بسكانها وطباعهم التقليدية والبربرية التي تخلق المتعة للزوار ، إذ يتم استقبالهم بصدر رحب وتقديم ما لذّ وطاب من الأطباق اللذيذة والممتعة والتي تتنوع في موادها واصنافها بين النهارية والمسائية والليلية .فضلا عن تقديم تلك الحلويات وأطباق الفواكه الجافة المرفقة بأكواب الشاي المغربي المنعنع والمعطر بالأعشاب البربرية التي تشتهر بها المنطقة فضلا عن مجموعة من الأنشطة الأخرى التي يستمتع بها السائح والزائر بصفة عامة والتي تتنوع بين الرقص والغناء على الطريقة البربرية إضافة إلى العزف على الآلات التقليدية وتقريب السائح من الأجواء المغربية العريقة والامازيغية التي تختلف من منطقة إلى أخرى ، وتقريبه أيضا من أجواء الثقافة المغربية التي تعد من أكثر الأمور التي يعشقها السائح وتجعله يقبل على هذه المناطق كلما أتيحت له فرصة للزيارة إلى المدينة الحمراء ليعيش أجواء فريدة من نوعها يسودها الهدوء والمتعة بين أحضان الطبيعة .