بكين - المغرب اليوم
واحدة من روائع الطبيعة في الصين والعالم، لدرجة أن مجرد النظر إليها؛ خصوصاً من الأعلى؛ حيث تبدو كلوحة تمتزج فيها ألوان الأحمر القرمزي الداكن، والأخضر اللامع، والأزرق النيلي البراق.ومع هذا، نجد أن أهمية يوشنغ الواقعة داخل مدينة تحمل الاسم ذاته جنوب غربي الصين، وتعد البحيرة الأكبر على مستوى إقليم شانشي، تكمن في إنتاجها للملح. لذلك، من غير العجيب أن يعج تاريخ المنطقة بحروب اشتعلت بسبب الرغبة في السيطرة على البحيرة.
في الواقع، هذه البحيرة الملونة تعد أقرب إلى مصنع لإنتاج الملح يعود تاريخه إلى 4000 عام ماضية. ويقدر العلماء أن البحيرة نفسها التي تغطي مساحة تبلغ 120 كيلومتراً مربعاً، تكونت منذ نحو 500 مليون عام.
تشتهر البحيرة باسم «البحر الميت» الصيني، وتتميز بوفرة في المعادن المفيدة لجسد الإنسان، بجانب الحياة النباتية والحيوانية الثرية المعتمدة عليها. ويوجد بجانبها مركز بحيرة يوشنغ الملحية الصحي، الذي يتيح تجربة غمر الجسد بطمي مستخرج من البحيرة، ومشهود له بفوائد صحية كثيرة.
في الشتاء، تكتسي البحيرة بلوحة جمالية مختلفة عن الألوان الزاهية المتنوعة التي تميزها صيفاً. فهي في هذا الفصل البارد بيضاء تتلألأ بفضل بلورات ملح «غلوبر»، أو كبريتات الصوديوم المائية، ما دفع البعض لأن يطلق عليها كذلك «البحيرة الفضية».
أما عن كيفية الوصول إليها، فتتوفر في قلب مدينة يوشنغ عدة حافلات تنطلق في رحلات إلى هناك.
قد يهمك ايضا :
10 معالم سياحية ذاعت شهرتها في العالم رغم صغر حجمها منها لوحة الموناليزا
5 مناطق سياحية مزهلة في العالم لا يمكنك زيارتها والاقتراب منها جريمة تستوجب العقاب