طنجة - مروة العوماني / عمار شيخي
حل أكثر من 528 ألف شخصًا في المغرب عبر بوابة طنجة المتوسط، وذلك منذ انطلاق عملية العبور في 5 حزيران/يونيو الماضي وإلى الأحد الماضي، بارتفاع بلغت نسبته نحو 16 في المائة، وأوضح سلطات ميناء طنجة أن ميناء طنجة المتوسط عرف، خلال الفترة الممتدة من 5 حزيران/يونيو إلى الأحد، عبور 528 ألف و731 من الأشخاص القادمين من مختلف الدول الأوروبية، بزيادة عامة بلغت 16 في المائة مقارنة مع الفترتها من العام الماضي، مشيرًا إلى ان عدد السيارات التي حلت في المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط بلغ 141 ألف و437 سيارة.
وأضاف أن عدد السيارات العابرة لميناء طنجة المتوسط، خلال هذه الفترة، سجلت ارتفاعًا بنحو 16 في المائة مقارنة مع ما تم تسجيله خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، واشار إلى أن الأحد المنصرم ، عرف تحقيق رقم قياسي جديد في عدد المسافرين الوافدين على المغرب، من خلال بوابة ميناء طنجة المتوسط، وسجل الميناء عبور 32 ألف و499 شخصًا و7724 سيارة.
وكشف المصدر ذاته أن عملية العبور "مرحبًا 2016" تمر في "ظروف جيدة" بفضل المجهودات التي تبذلها عناصر مختلف المؤسسات والمصالح المتدخلة في عملية العبور، خاصة منها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والجمارك، إضافة الى سلطات الميناء، موضحا أن مدة العبور بشكل عام لا تتعدى الساعتين بفضل تأمين الربط البحري بين جنوب إسبانيا وشمال المغرب بشكل جيد ومناسب.
وتمت، في نفس الإطار، تقوية الربط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق، من خلال عمليات تداول 11 باخرة نقل بحري بقدرة استيعابية تتجاوز 35 أف مسافر و8000 سيارة بشكل يومي، وزيادة عدد المناطق المظللة داخل فضاء ميناء طنجة المتوسط، وتوفير مناطق ترفيهية لتحسين ظروف انتظار الركاب قبل الصعود إلى الباخرة.
كما أن نحو 1000 شخص يشرفون على العمليات الأمنية والسلامة والتوجيه والمساعدة على مدار الساعة من أجل ضمان حسن سير العملية، مع تبني تقنيات تنظيمية لتسهيل حركة المرور وصعود ونزول الركاب، وعلى مستوى التواصل، فإن ميناء طنجة المتوسط يتوفر على العديد من الوسائل، بما في ذلك الموقع الإلكتروني، وتطبيقات الإرشاد المتاحة على الهواتف النقالة، وإذاعة طنجة المتوسط الإخبارية وخدمات الرسائل القصيرة التي تقدم جميع المعطيات وتفاصيل عن مواعيد السفر، إلى جانب إنشاء شبكة "وي في "مجانية على مستوى فضاءات محطة المسافرين بميناء طنجة المتوسط .