موسكو - المغرب اليوم
تنوُّع المطاعم في العاصمة الروسية كبير للغاية، وبعضها يدهش حتى الزبائن الذواقين في الطعام والشراب، والمتأنقين في الديكور ومستوى الخدمات.
ويبحث كثيرون عن أفكار جديدة وفريدة في ما يخص نماذج المطاعم الكلاسيكية، حتى لو كان بعضها يدغدغ الأعصاب، مثل مطعم "بونكير–42"، الذي بني للزعيم السوفييتي جوزف ستالين كملجأ محصن في أثناء الحرب العالمية الثانية، تحرزًا من ضربة نووية يوجهها الغرب إلى موسكو، أو مثلا مطعم "كوسوتشكي" (الأجزاء) الذي يحاكي البنية التحية للمدينة الكبرى، إذ يلهو النادلون مع الزبائن، فيتحول تناول الطعام إلى مسرحية كاملة في مناطق خاصة من المطعم، منها: السجن والمستشفى والكرملين والمسرح والشقة القديمة وغيرها.