القاهرة – محمود حماد
استنكر وزير السياحة المصري هشام زعزوع، حادثي التفجير في منطقة الطور، ناعياً ضحاياه، وواصفاً مرتكبيه بـ"ذوي الأيادي الآثمة".
أوضح زعزوع، أنّ الحادث لا علاقة له بالسياحة وإنما يستهدف الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، مشيرًا إلى أنّ تلك الأفعال لن تثني الجيش والشرطة إلا عزيمة في القضاء على ما سمها "الإرهاب" واجتثاثه من جذوره.
وطالب "الشرفاء من أبناء الوطن أن يتضامنوا مع قواتهم المسلحة وقوات الأمن في القضاء على ذلك الإرهاب الأسود الذي وصل إلى نزعه الأخير في تلك الفترة، متطلعاً أن تكون فترة ما بعد الاستحقاقات السياسية أكثر أمناً واستقرارًا".
ولفت إلى أنّ الوزارة دشنت مركزاً لتتبع المركبات والحافلات السياحيَّة وأنه جاري تعميم التجربة على المركبات السياحيَّة وتزويدها بكاميرات حتى يتسنى الاتصال الدائم بالحافلات السياحيَّة وتتبعها.
وأشار، في بيان له، الجمعة، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، إلى أنّ العديد من الإجراءات الاحترازيَّة التي تنفذها وزارة السيّاحة لرفع الكفاءة الأمنيَّة، منها التنبيه على غرفة المنشآت الفندقية بإرسال اسطوانة مدمجة تضًم بيانات العاملين في المنشآت الفندقية في شرم الشيخ والغردقة بصورة أساسية لبدء تفعيل قاعدة بيانات بذلك.
وأكّد أنه سيتم التعاون بين الإدارة العامة لشرطة السياحة والوزارة على أساس سنوي لتدريب العاملين في الأمن في الفنادق وتكون شرطة السياحة على علم بالعاملين ويتم تغييرهم بصورة دوريَّة، وإلزام المنشآت السياحية "شركات أو فنادق" بإصدار بطاقات للعاملين فيها، من خلال شرطة السياحة، فضلاً عن إلزام الفنادق باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وكاميرات مراقبة في مداخل ومخارج الفنادق، بما لا يخلُ بحريات السائح.