أبوظبي- المغرب اليوم
تستقطب جزيرة الماريه الإماراتية ، والتي تعد منطقة الأعمال المركزية الجديدة والعالمية المستوى في قلب العاصمة أبوظبي، الزوار من منطقة الخليج وما يتجاوزها من خلال سلسلة من الاحتفالات التي تتزامن مع بداية السنة الصينية الجديدة. وتتضمن تلك الفعاليات الاحتفالية، المقررة بين يومي الخميس 30 كانون الثاني/يناير والسبت 1 شباط/ فبراير 2015، عروضًا موسيقية حية، ومعارض فنية، وصناعات يدوية تقليدية، وأطعمة خاصة بالاحتفالات، وألعابًا نارية.
وتتاح الفرصة أمام المقيمين والزوار من دولة الإمارات وخارجها للتعرف على الثقافة الصينية الأصيلة عبر مجموعة من الأنشطة في منتزه الواجهة البحرية الرائع في الجزيرة، وتشمل تلك الأنشطة ورشة تخطيط للأحرف الصينية، ودروس تلوين الطائرات الورقية، ومعرض تصوير حول الخيول، ورسم الوجوه، لإضفاء جو احتفالي بهيج ضمن مشهد رائع من آلاف القناديل الصينية التزيينية.
ولإحياء سنة الحصان القمرية، يقدم "روزوود أبوظبي"، الفندق فائق الرفاهية في الجزيرة، علبة تقليدية حمراء اللون، مليئة بالشوكولاته ومغلفة برقائق ذهبية في كل غرفة للزوار، كهدية يعتقد أنها تجلب الحظ والصحة والرفاه لمن يتلقاها. وسيقدم مطعم آكوا في روزوود الأطباق الصينية المشهورة، ويستضيف "جلو"، البهو الخارجي الساحر، حفلة باللباس الرسمي عشية رأس السنة الصينية الجديدة.
و تقدم "غاليريا"، وجهة أبوظبي الأولى للتسوق والمطاعم، عروضًا موسيقية في "الصالة الكبرى" مع ديكورات احتفالية بلمسات الأحمر والذهبي. وفي يومي 30 و31 كانون الثاني/ يناير، واحتفالًا برأس السنة الصينية، تضيء الألعاب النارية المذهلة الجزيرة والمناطق المحيطة بها، على إيقاعات الموسيقى الصينية.
وفي هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمبادلة للعقارات والبنية التحتية علي عيد المهيري، "تعد جزيرة الماريه منطقة مثالية متعددة الاستخدامات، وتقدم أعلى مستويات مرافق التجزئة، والفنادق، والمساكن، والمرافق التجارية والترفيهية التي تستقطب الزوار من المقيمين في أبوظبي ومن خارج الإمارة. لقد استضفنا عددًا كبيرًا من الزوار الصينيين العام الماضي، ما يعكس تزايد أعداد السياح الصينيين المتوجهين إلى العاصمة، واختيار جزيرة الماريه كوجهة مثلى تلائم نمط حياتهم."
وأضاف "لقد رسخنا روابط متينة مع السوق الصينية التزامًا منا بتعزيز شراكتنا من خلال تقديم العروض المخصصة بغية تلبية احتيجات المسافرين الصينيين على وجه التحديد، فضلًا عن مشاركتنا بتقاليدنا وثقافتنا. ولم تكن تقاليد الفروسية المتجذرة في أبوظبي لتجد منصةً أفضل من عام الحصان لإطلاق هذه المبادرات، ونحن نفخر بجعل جزيرة الماريه محور احتفالات رأس السنة الصينية في العاصمة، ونتطلع إلى أن يصبح ذلك حدثًا سنويًا ناجحًا."