دبي ـ المغرب اليوم
ذكر تقرير نشرته مجلة "ميد" أن النمو السريع لطيران الإمارات حفز النمو لشركات طيران خليجية أخرى، مشيرًا إلى ان مطار دبي الدولي تفوق في الربع الأول من 2014 على مطار هيثرو في لندن كأكثر مطارات العالم ازدحاما من حيث حركة المسافرين العالميين. ومن الواضح ان هذا دليل على مدى التطور الذي شهدته المنطقة في صناعة الطيران في السنوات الأخيرة.
وقالت المجلة ـ بحسب جريدة "البيان" ـ إن تحفيز شركات طيران الخليج، قد حرك بدوره الاستثمار في سلسلة مشاريع طيران في الشرق الأوسط، في غمرة تسابق الحكومات على بناء بني تحتية مطلوبة لاستيعاب حركة الطيران المتزايدة.
وواصل مطار دبي توسعه على مدى أكثر من عقد من الزمن. والمطار حاليا يتقدم بتوسعة بلغت كلفتها 4.6 مليارات دولار ستعزز الطاقة الاستيعابية بأكثر من 90 مليون مسافر سنويا. ومنذ 2012 أبرمت صفقات بأكثر من 300 مليون دولار تتعلق بتوسعة المطار، بما فيها عقد للكونكورس دي بقيمة 48 مليون دولار أرسي على شركة «اليك» المحلية و 153 مليون دولار على ارابتيك للمحطة 2.
أما مطار آل مكتوم الدولي فيقع على بعد 40 كم من مطار دبي، ومن المتوقع ان يصبح أكبر وجهة للسفر. ويعتبر مبنى الركاب الأول الذي افتتح في المطار في أكتوبر 2013، واحدا من أربعة مبان مخططة تصل طاقته إلى استيعاب 5 ملايين مسافر سنويا قابل للتوسعة إلى 7 ملايين مسافر. وتنص الرؤية الخاصة به على قدرته على استقبال 160 مليون مسافر و 12 مليون طن شحن سنويا بحلول 2020.
من ناحية أخرى، كشف تقرير حديث ان رحلات طيران الإمارات ستتراجع بنسبة 8 % خلال شهر يوليو الجاري متأثرة باستمرار إغلاق مدرج مطار دبي الدولي الذي يستمر حتى 20 يوليو الجاري.
وأظهرت بيانات لموقع « أو إيه جي » المتخصص في الطيران ان طيران الإمارات ستشغل خلال يوليو 723 رحلة مقابل 734 رحلة في يوليو من العام الماضي وهو أمر متوقع بسبب عمليات الإصلاح الجارية في مدرجات مطار دبي .
ويوضح التقرير أن 39 % من رحلات طيران الإمارات تتجه إلى منطقة آسيا الهادئ و 27 % منها إلى أوروبا والباقي يتوزع على الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين .
كما أشار التقرير ان 67% من رحلات طيران الإمارات تتم باستخدام طائرات بوينغ 777 حيث تمتلك الناقلة 136 طائرة من هذا الطراز مقابل 48 طائرة من طراز إيه 380 التي تستحوذ على 19 % من إجمالي الرحلات.
وافتتحت دبي مدرجها الأول في 1960 وحتى 1985 لم تكن تملك شركة طيران خاصة بها. وأصبحت شركة الطيران الخاصة بها أولى ناقلات الشحن الجوي بـ 10.5 ملايين طن كيلومتري من الشحن.