الدار البيضاء - ناديا احمد
سعت القنصلية العامة للمغرب في مدينة ليون الفرنسية، خلال مشاركتها في "الأعياد القنصلية 2015 "، للترويج لثلاث وجهات ذات قيمة مضافة قوية، في المجال البيئي والثقافي والاقتصادي، تجسدها مدن الداخلة والصويرة والدار البيضاء.
وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمغرب في ليون، التي تنظم المشاركة المغربية في هذه الفعالية بتعاون مع المكتب الشريف للفوسفات، وبدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، ومؤسسة "الحسن الثاني" لمغاربة الخارج، أن اختيار هذه الوجهات، والقيم التي تشيعها، تم انطلاقُا من الأهمية الوطنية أو الدولية التي تمثلها هذه الأقطاب المغربية.
يشار الى أن الأعياد القنصلية، التي تنظم في ساحة بيلكور، أكبر ساحة للراجلين في اأوروبا، تعتبر الحدث الأبرز لفترة ما قبل الصيف، وتجلب 35 ألف زائر.
ويثير جناح المغرب في هذه التظاهرة، الذي يقام على مساحة 72 مترًا مربعًا، اهتمامًا خاصًا سواء من خلال نوعية بناءه أو استراتجية التواصل التي ينهجها القائمون عليه و يقترح لقاءات بين رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية.
.ويبرز الحيز المخصص للداخلة، المواقع الطبيعية الساحرة لهذه المدينة، التي تمتاز بهدوئها وفضاءاتها الكبرى، وبكونها الوجهة الأكثر إقبالًا في العالم برمته من لدن المولعين بالرياضات البحرية والتزلج المائي، وعشاق الرمال الذهبية.
ويقدم الفضاء المخصص للصويرة ما تزخر به هذه المدينة من تنوع ثقافي وموسيقي، فضلًا عن إبداعاتها الفنية من نحت على الخشب، وقطع فنية ومنتوجات جلدية، أما الفضاء المخصص للدار البيضاء فيبرز الدينامية الاقتصادية لهذه المدينة.