الرباط-المغرب اليوم
بدأت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية العمل، الخميس الماضي، باتفاق تقاسم الرمز في الرحلات عبر شبكتيهما في آسيا وغرب أفريقيا.وأوضحت الخطوط الملكية المغربية ونظيرتها القطرية، في بيان صحافي مشترك، أن هذا الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ الخميس، يأتي لدعم اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها في السادس من أيار(مايو) الماضي بمناسبة معرض سوق السفر العربي في دبي، بين الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية إدريس بنهيمة.
وأبرز الناقلان الجويان أن هذا الاتفاق يمنح مجموعة من الامتيازات لفائدة زبائن الشركتين، إذ يوفر لهم مزيدًا من الخيارات ومزايا السفر بين قطر والمغرب، كما يسمح لهم بالتنقل عبر الدار البيضاء والدوحة بتذكرة طيران واحدة على طول مسار الرحلة، وسيكون لديهم إمكانية تسجيل أمتعتهم من مدينة الذهاب حتى الوصول إلى الوجهة النهائية.
وأضاف البيان أن الاتفاقية تخوّل للخطوط الملكية المغربية إطلاق خط جوي جديد بين العاصمة الاقتصادية المغربية والعاصمة القطرية، حيث ستقوم الشركة بتأمين ثلاث رحلات أسبوعية ذهابا وإيابا، بين الدار البيضاء والدوحة على متن "البوينج 787 دريملاينر" التي اقتنتها أخيرًا، بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية أسبوعيًا بين الوجهتين.
وبهذا ستوفر الشركتان، حسب البيان، 10 رحلات أسبوعية "ذهابا وإيابا" بين الدار البيضاء والدوحة، وامتدادًا لشبكتيهما في آسيا وأفريقيا.
وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أن "اتفاق تقاسم الرمز يعتبر خبرًا سارًا لزبائننا من رجال الأعمال والسياح الذين يتنقلون كثيرًا في أفريقيا، حيث يمكنهم الاستفادة من التنقلات السلسة عبر شبكة شريكنا الخطوط الملكية المغربية التي تضم 26 وجهة في غرب أفريقيا".
وأكد المدير العام للخطوط الملكية المغربية إدريس بنهيمة أن "هذا الاتفاق يشكل مرحلة حاسمة في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، لأنه يسمح بإقامة جسر بين آسيا وأفريقيا سيسهل تنقل الزبائن في أفضل الظروف بفضل شبكة الخطوط الجوية القطرية القوية في آسيا وشبكة الخطوط الملكية المغربية الواسعة في أفريقيا".
وأشار إلى أنه يمكّن لزبائن الخطوط الجوية القطرية السفر الآن عبر محور الخطوط الملكية المغربية في الدار البيضاء، إلى المدن الواقعة في غرب أفريقيا.