الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلنت الشركة العالمية لإدارة الفنادق الفاخرة "موفنبيك" عن تعزيز حضورها في المغرب، من خلال عزمها افتتاح وحدة ثالثة من سلسلة فنادقها، تضم فندقًا وقصرًا للمؤتمرات في مراكش، قبل نهاية 2015.
وذكر بلاغ للشركة أنّ هذا الفندق، وهو من فئة خمس نجوم، وتعود ملكيته إلى شركة "الأجيال" الكويتية، والذي كان يحمل في السباق اسم المنصور الذهبي، وسيستفيد من عملية تجديد شاملة وتوسعة باستثمار يقدر بنحو 69 مليون دولار، قبل افتتاحه تحت إدارة شركة فنادق ومنتجعات "موفنبيك".
ويقع فندق "المنصور الذهبي" سابقًا، الذي تم إغلاقه منذ عامين لإخضاعه إلى عملية التجديد، على مقربة من وسط مدينة مراكش التاريخي، وعلى بعد 15 دقيقة فقط من مطار مراكش المنارة الدولي.
ومن بين 501 غرفة وجناح، ستضم هذه الوحدة غرفًا خاصة بالعائلات وأخرى إلى الخدمات المميزة وإلى رجال الأعمال، بالإضافة إلى أجنحة جديدة ستتم إضافتها إلى المبنى الجديد.
وتزين تفاصيل فن العمارة المغربية، وحدائق أشجار البرتقال، أماكن الترفيه الموجودة في الفندق، من قبيل قاعة للرشاقة ومسبحين، أحدهما مخصص للأطفال، فضلًا عن سبعة مطاعم، منها مطعم للأطباق المغربية التقليدية، وفضاءات للترفيه.
وتتوفر هذه المؤسسة الفندقية على مدخل خاص يربطها في قصر المؤتمرات الشهير في مراكش، الذي يعد الأكبر من نوعه في المغرب، والذي سيتم أيضًا استغلاله من طرف شركة "موفنبيك".
ويضم فضاءات قابلة للتعديل تبلغ مساحتها 5600 مترًا مُربعًا، بالإضافة إلى 2700 مترًا مربعًا مخصصة لقاعات للعرض، وقاعتين للاحتفالات ومساحات مفتوحة لتنظيم تظاهرات في الهواء الطلق.
ونقل بلاغ المجموعة العالمية عن نائب الرئيس الأول لإفريقيا في فنادق ومنتجعات "موفنبيك" ألان أودي، قوله أنه "على الرغم من ارتباط وجهة مراكش على العموم في السياحة الترفيهية، إلا أنها تبقى مركزًا رئيسيًا للسياحة التحفيزية وسياحة الأعمال.
كما أنّ قصر المؤتمرات وكذا التجهيزات الفاخرة للفندق، ستستقطب صناعة سياحة الأعمال والمؤتمرات، خصوصًا تلك المقبلة من أوروبا ودول الخليج والولايات المتحدة".
وأضاف أنّ تطوير القطاع السياحي للمدينة يمثل عاملًا رئيسيًا لنجاح أهداف رؤية 2020، وأنّ مراكش استطاعت منذ وقت طويل جذب العديد من السياح لعراقة تاريخها وما تزخر به المدينة القديمة من تراث، علاوةً على قربها من أوروبا.
وأشار إلى أنّ الإعلان، العام المُنقضي، عن إمكانية بناء مطار جديد، والرفع من الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش المنارة الدولي، بالإضافة إلى إنشاء وحدات فندقية فاخرة تابعة لشركات عالمية، تعكس المؤهلات السياحية إلى مدينة مراكش على المدى البعيد.