مراكش- ثورية ايشرم
تعتبر منطقة إمليل السياحية من بين المناطق المميزة التي يقبل عليها السياح من مختلف أنحاء العالم والتي لا تعرف هدوءًا ولا سكينة طيلة العام، فهي المنطقة التي توفر الخدمات السياحية المتنوعة فضلاً عن الخصائص الطبيعية التي تتوافر عليها ما يجعلها قبلة مفضلة لعشاق السياحة الجبلية وتسلق القمم في فصل الصيف وممارسة الرياضات الشتوية التي يتقدمها التزلج على الثلوج.
وتشهد منطقة إمليل إقبالًا كبيرًا وذلك يرجع لعدة أسباب أهمها الطبيعة الخضراء والخلابة التي تتوافر عليها المنطقة، إضافة إلى أنها تتوافر على عدة مؤسسات فندقية ومنتجعات سياحية ومطاعم ومقاهي منها الراقي والشعبي التي توفر الخدمة الجيدة لكل الزوار وتمنحهم الفرصة لقضاء أمتع الأوقات وأجملها برفقة الأصدقاء أو الأهل بين أحضان الطبيعة التي تجعل المكان عبارة عن فردوس مميز لا يمل منه الزائر، ويقصده كلما أتيحت له الفرصة وفي كل المناسبات ، لاسيما أنَّ المنطقة قريبة من مدينة مراكش التي تعتد القبلة المغربية الأولى التي يقصدها السائح الأجنبي بمجرد قراره زيارة المغرب.
ولقد حققت إمليل نسبة زوار كبيرة خلال فترة قصيرة وصلت إلى 65 في المائة منذ انطلاق موسم التزلج نهاية الشهر الماضي والتي وصفت بالنسبة المهمة؛ إذ حققت في غضون فترة قصيرة، فالمنطقة تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات، لاسيما الأسبان الذين سجلوا أعلى نسبة في زيارة المنطقة والإقبال على منتجعاتها السياحية ، والذين يختارون زيارة المنطقة في هذه الفترة من السنة، من أجل الاستمتاع بمناظرها الساحرة وتجربة نمط عيش تقليدي مختلف ومميز، والاستمتاع بألذ الأطباق المغربية منها الطواجن البربرية التي يتم إعدادها بزيت الأرغان وزيت الزيتون، إضافة إلى الخبز المحمر التقليدية والفطائر البربرية بالأعشاب.
وزد على ذلك مختلف السلطات المغربية التقليدية والمشروبات المتنوعة التي يتقدمها الشاي المنعنع، والجو الهادئ والرائع، وطيبة وكرم سكان المنطقة الذين يرحبون بالضيف ويستقبلونه بحفاوة وحب وتقدير ويجعلونه يستمتع بإقامته في المنطقة التي تعتد بوابة لقمم جبال توبقال الرائعة.