الرئيسية » التحقيقات السياحية
قصر الحمراء في إسبانيا

مدريد – لينا العاصى

تأثرت الحركة السياحية في تونس "سلبًا" في أعقاب الحادث المتطرف الأخير، حيث تراجع بعض السياح الأوروبيين عن قضاء عطلاتهم هناك خوفًا على سلامتهم، وبدأ بعضهم في الاتجاه إلى مقاصد أخرى مثل إسبانيا، وبلغاريا، أو حتى اليونان . وبدأ قطاع السياحة التونسي في النهوض بعد اضطرابات الربيع العربي العام 2011، وأصبحت تونس مقصدًا رائجًا وأقل تكلفة لسياحة الشواطئ للأوروبيين.

ووفقًا لإحصاءات رسمية زار 2.8 مليون سائح تونس العام الماضي ليرتفع عدد السياح باتجاه مستويات العام 2010 قبل الانتفاضة عندما بلغ 3.8 مليون، لكن هجوم سوسة، الذي قتل فيه 38 شخصًا معظمهم من البريطانيين، زاد المخاوف الأمنية التي تأججت بعد مذبحة متحف باردو في آذار/ مارس عندما فتح مسلحان النار على سائحين، والآن يبحث كثير من السائحين، الذين كانوا يخططون لرحلات إلى تونس أو حجزوها بالفعل، عن مقاصد أخرى.

وأكد محلل شؤون السفر لدى منظمة "يورو مونيتور" لأبحاث السوق أنجيلو روسيني أن "الرحلات إلى مقاصد سياحية بعيدة من غير المرجح أن تنقل سائحين كانوا متجهين في الأصل إلى تونس". والمقاصد السياحية مثل جزر المالديف والكاريبي والمكسيك عادة ما تكون أكثر تكلفة وتستهدف شريحة أخرى من المستهلكين. وأضاف روسيني أن "من المتوقع أن تكون إسبانيا المستفيد الأكبر، إذ تستهدف شريحة مماثلة للسائحين الذين تستهدفهم تونس، وهم الذين يريدون قضاء عطلة شاملة غير مكلفة". لكن قد يضطر هؤلاء الذين سيغيرون وجهتهم إلى دفع مبالغ طائلة؛ لأن موسم العطلات بدأ بالفعل والناس في العادة يحجزون رحلاتهم قبلها بشهور.

وأوضح رئيس اتحاد الفنادق الإسباني خوان مولاس بقوله: من الواضح أن بعض السائحين سيغيرون وجهتهم من تونس إلى إسبانيا أو جزر الخالدات لكن سيتعين عليهم أن ينفقوا أكثر، بلغاريا وتركيا خسرتا سائحين من روسيا بسبب الأزمة الاقتصادية هناك، ولكن قد تصبحان مقصدًا رائجًا بديلاً لإسبانيا.

لكن بعض خبراء الصناعة يقولون إن السائحين الغربيين الذين سينأون بأنفسهم عن تونس لأسباب أمنية ربما لا يكونون على استعداد للسفر إلى دول مثل تركيا المتاخمة لسورية التي تعصف بها حرب أهلية أو مصر التي تشهد اضطرابات اجتماعية وسياسية في الأعوام القليلة الماضية.

وأشار رئيس اتحاد الفنادق السياحية والمستثمرين في تركيا تيمور بايندير، بقوله: بعد حادث تونس ربما تتأثر تركيا وهي دولة مسلمة سلبًا بشكل أكبر بسبب كل أنواع الأحداث التي تقع في دول مسلمة.

وقال خبير في شؤون السفر في موقع "ترافل سوبر ماركت" بوب أتكينسون، إن "اليونان قد تستفيد أيضًا بسبب طقسها الدافىء ورحلاتها السياحية ذات القيمة الجيدة لكن الكثير يتوقف على الاستفتاء الذي سيجرى الأحد المقبل على شروط الإنقاذ المالي ونتائج أزمة الديون".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى…
السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
أجمل شواطئ سياحية في الفلبين لقضاء عطلة رائعة
تعرف على أجمل مدن الموانئ في الهند واحظى برحلة…
سلطات دبي تسمح بإعادة تخييم "الكرفانات" على شاطئ "الصفوح"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة