الدار البيضاء : جميلة عمر
أفادت وزارة الصحة بأنه تم نقل حالتين حرجتين الأولى لمريض يعاني ضيقًا حادًا في التنفس بواسطة المروحية الطبية من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي في العيون، والثانية لشاب يعاني ضيقًا حادًا وانسدادًا في عروق الأطراف السفلى من مدينة العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش
وأوضحت الوزارة، نقل مريض، عمره 78 عامًا، في المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون تحت التنفس الاصطناعي، من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي في العيون مرفقًا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث، مضيفًا أنه تم نقل شاب 15 عامًا على وجه السرعة بواسطة المروحية الطبية إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش قصد الحفاظ على سلامة أطرافه السفلى
وتمت هاتين العمليتين، حسب البلاغ، بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي في مراكش والمندوبية الإقليمية للصحة في بوجدور، والذي شمل النقل والاستقبال، ما أثر إيجابا على تحمل تنقل هاتين الحالتين الحرجتين
وأشار البلاغ إلى أن التدخل الاستعجالي للمروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون، والذي وصل إلى 48 تدخلًا طبيًا استعجاليًا، كان له الأثر الإيجابي على التكفل بمثل هذه الحالات الصحية الحرجة، كما أنه ساهم في إنقاذ حياة العديد من المواطنين المتواجدين في المناطق النائية والصعبة الولوج خاصة في المناطق الصحراوية للمملكة