دبي - المغرب اليوم
كشفت المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي للعيون، الدكتورة منال تريم، أنَّ المؤسسة تمكّنت حتى نهاية العام الماضي، من معالجة 23 مليونًا و160 ألفاً و169 شخصًا في الدول النامية والدول المتقدمة في قارتي آسيا وأفريقيا، مشيرة إلى أنَّ برامج المؤسسة تشمل التعليم والعلاج والوقاية من العمى النهري والوقاية من التراخوما وتقديم النظارات وغيرها.
وأكدت الدكتورة تريم في مناسبة اليوم العالمي للإبصار الذي يصادف الخميس، أنَّ نسبة 75% من الأسباب المؤدية إلى العمى يمكن علاجها أو تفاديها، وقد جنبت المؤسسة أكثر من23 مليون شخص في قارتي آسيا وأفريقيا من الإصابة بالإعاقة البصرية، كما مكنت المعاقين بصريًا من التغلب على المرض والعيش خارج دائرة الإعاقة والفقر والحاجة ووفرت الحياة الكريمة لهم.
وأشارت إلى أنَّ المؤسسة عملت على توفير المخيمات العلاجية التي تقدم العلاج بصفة فوريّة عبر توزيع النظارات والأدوية وتُدرّب الكوادر الطبيّة المحلية على إجراء العمليات الجراحيّة.
كما أقامت المؤسسة مخيمات في السودان وباكستان واليمن وسريلانكا وبنغلاديش وباكستان وتشاد، كما وصلت إلى بوركينافاسو وغانا وباكستان والصومال وإثيوبيا وتوغو وبنغلاديش وسريلانكا وأوغندا والكاميرون والنيجر وتشاد ومالي وغانا وسيرلانكا واليمن والمغرب وغيرها.
وأوضحت تريم، أنَّ المؤسسة وضعت برامج للوقاية من الأمراض المعدية إذ شاركت نور دبي في البرنامج الدولي للحد من مرض العمى النهري وهو أكثر الأمراض المعدية المسببة للإعاقة البصرية وينتشر في المناطق القريبة من الأنهار السريعة الجريان.
وتابعت أنَّ نسبة إصابة الإناث بالإعاقة البصرية أكثر من الذكور، لافتة إلى أنَّ الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال السنوات القليلة الماضية لهؤلاء المرضى تعتبر عملًا إنسانيًا رائدًا يضاف للأعمال الإنسانية والخيرية التي تتبناها الدولة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم
دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وبيّنت تريم، أنَّ السببين الرئيسين لضعف الإبصار على مستوى العالم هما الكاتراكت "الساد" أو ما يُعرَف بالمياه البيضاء، والخلل الانكساري أي الأخطاء الغير المصححة
في أوساط العين التي تكسر الضوء عند عبوره لها، إذ يمثِّلان 75 بالمائة من جميع حالات ضعف الإبصار، برغم توفر تدخلات فعّالة وغير مكلفة للحدّ من هذا العبء، ولاسيِّما أنَّ هاتين الحالتين أكثر حدوثًا بين كبار السن.