الدارالبيضاء - أسماء عمري
أجرى المستشفى العسكري الميداني منذ إحداثه في مخيم الزعتري العام 2012 وحتى نهاية نيسان/إبريل الماضي أكثر من 440 ألف فحص طبي للاجئين السوريين الذين هربوا إلى الأردن منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011.كشفت كذلك المعطيات التي قدمتها ادارة المستشفى الأحد خلال زيارة قام بها الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان محمد الصبار، للإطلاع على الظروف التي يتلقى فيها اللاجئون علاجاتهم عن إجراء حوالي 1000 حالة ولادة معظمها ولادات قيصرية.
وتم اطلاع الصبار الذي رافقه خلال هذه الزيارة محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، على طرق اشتغال المستشفى، وكذا نوعية الخدمات التي يتم تقديمها للاجئين السوريين.
ويضم المستشفى المغربي جميع التخصصات الجراحية بما فيها الدقيقة، كما يتكفل المستشفى بالمرضى وجرحى ومعطوبي الحرب من اللاجئين السوريين في جميع مراحل العلاج٬ بما في ذلك تزويدهم بالأدوية التي تتطلبها كل حالة على حدة.
ويوفر المستشفى العلاج والمتابعة النفسية للاجئين٬ الذين يصلون إلى المخيم، والذين يعانون من صدمات وفي حالة نفسية متدهورة٬ جراء ما تكبدوه من عذابات أو ما عانوه من أعمال قتل ودمار في بلادهم٬ وهي حالات تتطلب علاجات وعناية من نوع خاص.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى 60 سريرا قابلة للرفع، ويضم حوالي 100 إطار من بينهم 32 طبيبا، من 20 تخصصا.
للإشارة فإن المستشفى الميداني المغربي، أقامته القوات المسلحة الملكية في مخيم الزعتري، وشرع في تقديم خدماته، منذ الـ 10 من آب/أغسطس2012، وتتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية.