الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شكل دور الطبيب في الوقاية من حوادث السير وتحسين السلامة الطرقية محور اليوم العلمي الثاني للجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للتصديق على الأهلية الصحية لرخص السياقة.
وأكد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ناصر بولعجول، خلال اللقاء الذي نظم السبت بكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء، أنّ هذا اليوم هو جزء من أنشطة عدة منظمة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، مشيرًا إلى أنّ هذه المبادرات تعكس الانخراط القوي لمكونات المجتمع كافة؛ لتحسين المؤشرات المتعلقة بالسلامة الطرقية.
وأضاف أنّ هذا اللقاء العلمي، الذي ينظمه مهنيو الصحة، من شأنه المساهمة بشكل أفضل في معالجة ظاهرة حوادث السير بالمملكة، مبرزًا أن المشاكل الصحية للسائق وخاصةً ما يتعلق منها بتأثيرات الأدوية أو مشاكل الرؤية، تعد ضمن العوامل التي تتسبب بحوادث الطرق في المغرب.
من جهته، أكد رئيس الجمعية حسن الجمالي على المسؤولية الكبرى للأطباء المعتمدين للتصديق على الأهلية الصحية لرخص السياقة باعتبار أنّ قراراتهم المتعلقة بتسليم هذه الشواهد لها صلة بمصير حياة الناس.
وأبرز المتدخل في هذا السياق الجهود المتضافرة التي يقوم بها المتدخلين جميعهم من أجل تعزيز السلامة الطرقية، مؤكدًا أنّ أهمية الجانب الوقائي في هذا المجال.
وذكر عميد كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء فريد شهاب، أنّ دور الجامعة في الوقاية من حوادث السير يرتبط بمسؤوليتها الاجتماعية.
وأشاد بتنظيم هذا اللقاء العلمي في رحاب هذه الكلية، مؤكدًا أنّ أهمية التوصيات التي ستتمخض عنها أشغال هذه التظاهرة، وخاصةً في ما يتعلق بالتكوين والتكوين المستمر والبرنامج الدراسي الجامعي.
وتم على هامش هذا اللقاء التوقيع على اتفاق للشراكة بين الجمعية المغربية للأطباء المعتمدين للتصديق على الأهلية الصحية لرخص السياقة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.