واشنطن - يوسف مكي
ينتظر المدخنون ممن يقلعون عن هذه العادة حصول السجائر الإلكترونية على إجازة طبية من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتي ستقوم بتوريدها واحدة من أكبر شركات التبغ في العالم، وهي الشركة البريطانية الأميركية المنتجة لهذا النوع من السجائر، بعد منحها الترخيص من جانب وكالة تنظيم منتجات الرعاية الصحية (MHRA).
ومن الجدير بالذكر أن التكلفة التي سوف تتحملها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المنطقة سوف تبلغ 20 جنيها إسترلينيا نظير المجموعة و 10 جنيه إسترليني في الاسبوع عن الخراطيش لكل مريض. ومن المتوقع بأن تحقق السجائر الإلكترونية توفيراً في موازنة الصحة.
ويُرجَّح بأن يكون هناك 2,6 مليون شخص يستخدمون السجائر الإلكترونية التي اعتبرت آمنة بنسبة 95 في المائة عن التبغ، على أن غالب مستخدميها كانوا مدخنين في السابق، في الوقت الذي يحذر فيه باحثون من جامعة كاليفورنيـا من أن إستخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلي الإصابة بمرض السرطن. كما حذر خبراء من الكلية الملكية للممارسين بأن الطلب المتزايد والدعوة إلى استخدام السجائر الإلكترونية سيكون من الصعب معها على هيئة الخدمات الصحية الوطنية في التعامل معها.
ومن جانبه، فقد ذكر متحدث باسم الجمعية الصيدلانية الملكية بأن هناك توقعات بإمكان مساعدة مدخنىالسجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، ولكن هناك حاجة إلي إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات للتأكد من سلامتها وفاعليتها، وتقديم الدليل علي ذلك للأساتذة في مجال الصحة. ولحين التوصل إلى ذلك، فلن يمكن التوصية بإستخدامها لعدم حصولها على الترخيص بشكل صحيح ، خلافاً لغيرها من العلاجات البديلة للنيكوتين كالللبان واللاصقات الطبية.