الدار البيضاء ـ كوثر زاكي
كشف رئيس قسم الأمراض المتنقلة في مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض عبد الرحمان بن المأمون، عن وجود أكثر من 5000 نوعًا من الأمراض النادرة التي تهدد حياة المغاربة.
وأكد بن المأمون، أن الأمراض النادرة أو "المنسية" كما تصنفها المنظمة العالمية للصحة تكون في غالب الأحيان وراثية ومزمنة، وليس لها علاج نهائي، موضحًا أن المغرب يتوفر حتى الآن على الأدوية التي من شأنها أن تخفف من حدة المرض فقط.
وتابع، أن المغرب لا يتوفر على برنامج أفقي يشمل الأمراض النادرة، ورغم ذلك فإن وزارة الصحة تهتم بالأمراض النادرة بشكل عمودي فقط.
وأوضحت الجمعية المغربية للأمراض الجلدية الوراثية، أنه "نظرًا لعدم توفر المغرب على إحصاءات تبين مدى انتشار هذه الأمراض، لا يمكن أن نتحدث عن أرقام دقيقة"، مشيرة إلى أن غالبية الأمراض النادرة تكون لها مضاعفات خطيرة على المرضى، بحيث يمكن أن يصاب المريض بمجموعة من الاختلالات والإعاقات التي من شأنها أن تؤدي إلى الوفاة.
كما ترى الجمعية المغربية للأمراض الجلدية الوراثية، أن الأمراض الجلدية بصفة عامة مكلفة جدًا، لكونها تحتاج إلى كريمات خاصة لترطيب الجلد، وأخرى للوقاية من أشعة الشمس الحارقة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية من أجل تفادي الإصابة بسرطان الجلد.