عمار شيخي- الرباط
افتتحت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المغربي، الأيام البحثية الحادية عشرة لكلية الطب والصيدلة في الرباط، مبرزة الحاجةإلى تطوير البحث في مجال الطب والصيدلة، حتى يستجيب لحاجة المواطنين إلى الصحة والدواء، وبتكلفة تتماشى وإمكانات الشرائح الاجتماعية،التي لا تستطيع الولوج إلى خدمات المنظومة الصحية الوطنية بالشكل المطلوب.
ونوهت الوزيرة بالمجهودات المبذولة في هذا المجال، والتي تدخل في إطار السياسة التطويرية للأدوية الجنيسة التي تسعى الحكومة إلىتفعيلها من خلال توقيع عقود مع ممثلي الصناعة الدوائية الوطنية، مشددة على أن هذه السياسة تتطلب دعما علميا متواصلا من طرف الأطباءوالصيادلة والأساتذة الباحثين من خلال مواصلة الاهتمام بالبحث الطبي والعمل على تطويره. وأكدت الوزيرة على أن الترسانة القانونية التي أنتجتهاالحكومة، تساعد الباحثين على إنتاجية أكبر وفي ظروف أفضل، خاصة القانون المتعلق بالتجارب الطبية الذي يمكن من مواكبة الاتجاهات الدوليةفي مجال البحث الطبي ومن جذب الاستثمارات.
وأوضحت الوزيرة، أن نسبة الأساتذة الباحثين في العلوم الطبية، تشكل 5 بالمائة من العدد الإجمالي للأساتذة، وأن نسبة الطلبة الأطباء تقلعن 4 بالمائة من العدد الإجمالي للطلبة، فيما يحظى مجال الطب بحوالي 25 بالمائة من الإنتاج العلمي الوطني المنشور في مجلات محكمة،وحوالي 20 بالمائة من براءات الاختراع.