دبي - المغرب اليوم
تستضيف دبي الدّورة الـ 11 لمعرض ومؤتمر طب الأنف والأذن والحنجرة في الشّرق الأوسط خلال الفترة من 20 إلى 22 نيسان/أبريل الجاري في مدينة جميرا في دبي بمشاركة مجموعة من الأطباء والمختصين في هذا المجال من المنطقة.
ويقام على هامش المؤتمر معرض يضم أكثر من 57 عارضا يقدمون أحدث ما توصلت إليه
التقنية الحديثة وآخر منتجات الجهات المصنعة والموزعين لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة من 18 بلدا في العالم وعرض المنتجات الطبية ذات العلاقة كسماعات الأذن الطبية وأجهزة الليزر ومعدات الجراحة المجهرية وأجهزة انقطاع التنفس أثناء النوم من جانب شركات مثل "كارل ستورز" و"أوليمبوس" و"أوتيكون".
وقالت الأستاذة المساعدة بقسم الأشعة التشخيصية والتصوير الطبي في كلية الطب في جامعة طنطا المصرية والتي ستلقى محاضرة عن سرطان الغدد اللمفاوية عند الأطفال في الشرق الأوسط الدكتورة إيمان مرعي إن سرطان الغدد اللمفاوية لدى الأطفال يمثل في مصر 3 ر1 بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان جميعها التي ترتبط بشكل مباشر بحالة معينة أو سلوك معين و7 ر28 بالمائة من حالات سرطان الأطفال وبذلك يحتل المرتبة الثانية بين جميع حالات سرطان الأطفال.
وأضافت إن خيارات العلاج تشمل مجموعات مختلفة من العلاج الكيميائي والإشعاعي حيث حفز ارتفاع معدلات البقاء بعد علاج سرطان الغدد اللمفاوية عند الأطفال الجهود البحثية للحد من الآثار طويلة المدى التي تؤثر على نوعية حياة المريض .. موضحة أن أنواع سرطان الغدد اللمفاوية هي أكثر أنواع الأورام الصلبة انتشارا بالرأس والرقبة عند الأطفال.
ونوهت إلى أن أعراض هذه الأورام تتمثل في ظهور كتلة في الرقبة بالعقد اللمفاوية أو في أماكن خارج العقد مثل الجيب الفكي العلوي أو الغدد النكفية.
وأضافت إنه تجرى الآن دراسة رقابية استباقية في إطار التعاون بين كلية الطب في جامعة طنطا ومستشفى سرطان الأطفال في مصر بهدف تقييم القيمة التوقعية للتصوير المقطعي في المراحل المبكرة لعلاج سرطان الغدد اللمفاوية عند الأطفال في الرأس والرقبة لتقييم الاستجابة للعلاج مقارنة بالمعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال طرق التصوير التقليدية.
ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان فإن سرطان الغدد اللمفاوية من نوع غير "هودجكن" يمثل حوالي 66 بالمائة من أنواع سرطان الأطفال جميعها، فيما يمثل مرض "هودجكن" حوالي 4 بالمائة.
وعلى الرغم من إجراء بحوث على نطاق واسع بشأن سرطان الغدد اللمفاوية عند البالغين لتوقع الاستجابة للعلاج فإن البحوث المعنية بالأطفال، لاسيما في الشرق الأوسط لا تزال محدودة.