أغادير - عبد الله أكناو
استأثرت جهة سوس ماسة درعة (عاصمتها أغادير) بنسبة 58 في المائة من الحالات المصرّح بها بمرض فقدان المناعة المكتسبة المعروف اختصارا ب"السيدا"، إلى جانب كل من جهتي مراكش والدار البيضاء الكبرى.
وحسب إحصائيات أعلنت عنها وزارة الصحة المغربية الخميس، فإن العدد التراكمي لحالات الإصابة المُبَلغ ِ عنها منذ ظهور أول حالة سنة 1986 إلى آخر
كانون الاول/ديسمبر2011 ، بلغ 6453 حالة منها 4169 حالة "سيدا" و2284 حالة حاملة للفيروس.
و أفادت الأرقام المعلن عنها بأن 78 في المائة من حالات الإصابة توجد في الوسط الحضري، و أن حوالي 71 في المائة من الحالات المسجلة في صفوف البالغين والشباب هي من ذوي الأعمار ما بين 25 و44 سنة، و 2 في المائة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، فيما تحتل النساء حوالي 50 في المائة من مجموع الإصابات.
وكانت وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمحاربة السيدا قدّرا بناء على التقنيات المعتمدة في الموضوع عدد المتعايشين المغاربة مع فيروس نقص المناعة البشري في نهاية سنة 2011، بحوالي 29 ألف شخص بينهم 10 آلاف حالة تستدعي العلاج الثلاثي.
وتؤكد وزارة الصحة، أن معدل انتشار فيروس "السيدا" في صفوف سكان المغرب مستقر منذ سنة 2000، حيث بلغ أدنى مستوى له 0.11 في المائة السنة الماضية (2012) بعد أن انخفض في سنة 2011 بحوالي (0.15 في المائة). ووفق التقديرات الأخيرة لوزارة الصحة اتضح أنّ 80 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس "السيدا" «لا يعرفون أنهم مصابون به».
وفي حصيلة حول المراكز المنخرطة في الكشف عن الداء؛ أكدت الوزارة أن عدد مراكز الكشف التابعة للجهات انتقل من 9 سنة 2004 إلى 52 مركزا، كما ارتفعت عدد الكشوفات المنجزة من 8 ألاف في سنة 2004 إلى 57 ألف في سنة 2011.