لندن ـ سامر شهاب
أصبحت امرأة استرالية حامل ولكن بطريقة جديدة وهي باستخدام بويضات تم تثبيتها في أنسجة المبيض والتي تم زرعها في بطنها. تم علاج السيدة التي تعرف فقط باسم فالي، من العقم بعد علاجها من سرطان المبيض. مع ذلك، وبفضل العلاج الرائد ، هي الآن حامل في الأسبوع الـ 26 في توأم .
وقال تقرير لصحيفة "The Age" عندما كانت فالي تعالج من السرطان، قام الأطباء في مستشفى ملبورن الملكي للتلقيح الاصطناعي
بتجميد بعض من الخلايا غير السرطانية من المبيض".
بعد ذلك قام الفريق بزرع الأنسجة المجمدة في بطنها مما يسمح لها بإنتاج نوعين من البويضات السليمة. وهذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها المرأة بعد إزالة أو استبدال أنسجة المبيض في جزء مختلف من الجسم.
وحذرت طبيبة الخصوبة التي قامت بعلاج فالي، كيت ستيرن، من أن الأمر أخذ عدة سنوات من العلاج والإجراءات بشكل شبه يومي لتحقيق أمل الحمل.
وقالت للصحيفة "قد كان الأمر صعباً جداً علينا جميعا، وسبق وقالت فالي أنها تريد أن تتخلى عن الأمر". مضيفة "المهم الأن هو أنه ثبت أن أنسجة المبيض يمكن أن تعمل خارج الحوض. عندما كانت تعالج من السرطان، تم إجراء جراحة "ثقب المفتاح" لأخذ عينة من أنسجة المبيض غير المصابة بالسرطان ثم تم تجميدها. بعد سبع سنوات، تم زرع الأنسجة على جدار بطنها. وبعد أشهر من العلاج الهرموني، أنتجت الأنسجة بصيلات وبويضتين. وتم زراعة هذه البويضات المخصبة في رحمها. وتأمل مستشفى ملبورن الملكي الآن في إنشاء مركز يمكنه جمع وتخزين الأنسجة من النساء اللاتي يتعرضن لظروف تجعلهن يعانين من العقم. وقد جمعت المستشفى بالفعل عينات من نحو 300 مريضة.
وقال المدير الطبي الدولي من جامعة موناش جاب كوفاكس، والذي قام بأول عملية استرالية نجاحة لزرع أنسجة المبيض "إذا كان لدي مريضة على وشك أن تفقد خصوبتها بسبب علاج السرطان سأقدم لها هذا الخيار فوراً".