الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
التخلص من الطاقة السلبية في الجسم

بيروت ـ غنوة دريان

تعدّ الطاقة السلبية في الجسم، سببًا رئيسيًا للكسل والخمول، وعدم الرغبة في فعل أي شيء، ويعود أسباب الشعور بها إلى الإكثار من التفكير بالماضي والفشل والحزن، وعدم وجود هدف ودافع للحياة، والاستمرار في الروتين السلبي، والوقوع في فخ الملل، وعدم تقبل الذات، والتشاؤم، ومجالسة الأشخاص السلبيين المتشائمين، وغيرها من الأسباب التي تزيد الحالة سوءًا، وتجعل الشخص يفقد الرغبة في الحياة، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعدنا على التخلّص من الطاقة السلبية الموجودة في أجسامنا، أبرزها، الحديث مع الأشخاص المقربين، والبوح لهم بالأفكار المزعجة، وطلب عونهم ومشورتهم، وهذه طريقة مهمة في التخلّص من التوتر، والقلق، وتحفيز التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى مجالسة الأشخاص المتفائلين، دائمي الابتسام، المقبلين على الحياة ويتمتعون بالحس الفكاهي، وتجنب الأشخاص السلبيين، المتشائمين، ودائمي الشكوى، الذين يشعرونك بأن الحياة بلا جدوى، كما أنّ الخروج إلى الطبيعة برفقة الأصدقاء، وأخذ نفس عميق من الهواء النقي، ومراقبة الأشجار الخضراء، والسماء الصافية يفي بالغرض.

وينصح بتناول الأطعمة التي تحفز على الشعور بالاسترخاء، مثل الحمضيات، خاصة البرتقال، الغريب فروت وعصير الليمون، وتناول الشوكولاتة الداكنة، التي تحفز على إنتاج هرمون السعادة، وتناول بعض أنواع المشروبات التي تساعد الجسم على الشعور بالاسترخاء والراحة، مثل البابونج، والنعنع، والحليب الدافئ، إلى جانب ممارسة النشاطات المحببة، والهوايات التي تدخل البهجة إلى النفس، وتجعل لليوم معنى، وممارسة بعض الطقوس التي تبعث البهجة في الروح، مثل مراقبة غروب الشمس، أو شروقها، أو مراقبة أمواج البحر، إضافة إلى ممارسة الرياضة، وبشكل خاص المشي، لأن المشي يحفز على طرد الشحنات السلبية من الجسم، ويساعد على التفكير الإيجابي والمنطقي، مع تجنّب التفكير بالمشاكل، والتركيز على محاولة إيجاد الحلول المناسبة.

يشار إلى أنّ إنجاز المهمات أولًا بأول، وعدم تأجيلها، لأن التنظيم سبب مهم في إشاعة الاستقرار، والإحساس بالتفاؤل والفرح، أخذ العبرة من الماضي، وأخذ الدروس منه لمواجهة الحاضر، وعدم الانشغال كثيرًا بالمستقبل، ضرورة تعلم التواصل مع المجتمع المحيط، والحديث مع الناس، كتابة الأشياء المزعجة والمسببة للقلق على ورقة صغيرة، ثم تمزيقها والتخلّص منها، كما أنّ الاقتراب من الأطفال، ومراقبة لعبهم، واللعب معهم يعطي نتيجة إيجابية.

ويمكن مع بعض التمرينات الذاتية كأخذ نفس عميق، ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، تدليك الجسم بالملح الصخري، الذي يعمل على طرد الطاقة السلبية من الجسم، بالإضافة إلى أخذ حمام ماء دافئ، واستنشاق الزيوت العطرية، خاصّة عطريّ اللافندر والياسمين.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"كورونا" يضرب فرنسا وألمانيا والدولتان تختاران "الحل المتاح"
شلل الأطفال يعاود الظهور مجددًا في السودان بعد اختفائه…
خبيرة تغذية توضّح الأطعمة القاتلة لمنظومة المناعة تعرّفي عليها
علامة على كاحليك عند خلع الشراب تشير للإصابة بـ…
أضرار بالجملة للمشروبات الغازية تصل إلى "الوفاة المبكرة"

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة