لندن ـ سامر شهاب
رُزِقَت سيدة بطفلها الأول بعد 15 ساعة فقط من اكتشافها أنها حامل، حيث كانت أماندا روس، 41 عامًا، تتسوق مع شريكها بول عندما أصيبت فجأة بتشنّجات في المعدة، وظنت أن كل هذا العناء كان مجرَّد آلام في المعدة.
كان لديها شعور بالانتفاخ، وظنّت أن ذلك بسبب الإمساك، وذهبت إلى المركز الصحي للخضوع للفحوصات.
وقالت لها الطبيبة إنها على الأرجح حامل في الشهر السابع أو الثامن.
عادت أماندا للمنزل مع بعض الأدوية الخاصة بالمعدة، ولكن فى الساعة 1:30 صباحًا قالت لبول إنها تحتاج للذهاب إلى المستشفى بسبب ألم في البطن.
وقاد بول، الذي لديه طفلان وحفيدان من زواجه الأول، أماندا إلى أقرب مستشفى.
ونُقلت بسرعة إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف إلى وحدة الأمومة، وتم فحصها على الفور في مستشفى في بريستول.
ووصلت أماندا في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وكشفت الفحوصات أن ضربات قلب الطفل تتناقص بشكل خطير.
وأجرى الأطباء عملية قيصرية، وولدت ابنتها كلو بعد ذلك بـ80 دقيقة، وكان وزنها 2 كيلوغرام.
وبقيت أماندا، التي لم تُرزق أبدًا بطفل، في المستشفى لمدة ستة أيام قبل أن يُسمح لها بالذهاب إلى شقتهما المكونة من غرفتي نوم في جنوب جلوسيسترشاير.
وقالت: "أول رد فعل لي عندما قالوا لي إنني حامل كان شعورًا بالرعب المطلق. وفكرت "يا إلهي"، كان يمكن أن أفعل ذلك قبل عشر سنوات - ولكن أنا في الأربعين من عمري. كانت صدمة كبيرة وما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك".
وأضافت: "لم يكن لديّ أي فكرة أنني كنت حاملاً، فلم يكن هناك أيّ ألم أو غثيان أو الركل ولا أي شيء".
واستطردت "لم نكن مستعدّين لطفل جديد، حتى إنني لم أحصل على مفروشات قطنية. الحمد لله عائلاتنا كانت جيّدة حقًا، فكل منهم كان يركض لتلبية جميع الحاجات".
وكان بول (53 عامًا) مرتبطًا بأماندا لمدة 14 عامًا، وكل منهما لا يعمل. إنه بالفعل أبٌ لاندرو (34 عامًا) وابنتها جيسيكا، 32. وقال: "قلت لنفسي من أين أتى هذا الطفل، فلم يكن لديها أي علامة من علامات الحمل، لذلك ما زلت أشعر بالصدمة".