الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر أطباء القطاع العام من جديد، التصعيد ضد وزارة الصحة المغربية، وذلك ردًا على تجاهل مطالبهم، حيث يعتزمون خوض "أسبوعي غضب الطبيب" خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري، ومن 2 إلى 8 يوليو/ تموز المقبل.
وسيخوض الأطباء، وفق بيان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، "إضرابًا وطنيًا لمدة 48 ساعة بمراكز التشخيص من 11 إلى 15 حزيران الجاري، ومن 2 إلى 6 تموز المقبل، وإضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء 18 و الخميس 19 تموز 2018 باستثناء أقسام الإنعاش والطوارئ".
وأضاف البيان ذاته، أن الأطباء، سيمتنعون عن "تسليم جميع أنواع الشهادات الطبية المؤدى عنها بما فيها شهادات رخص القيادة، باستثناء شهادات الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طيلة أسبوعي الغضب، مع مقاطعة جميع الأعمال الإدارية الغير طبية لثلاثة أشهر من بداية حزيران 2018 إلى غاية 31 أغسطس/ آب 2018، من بينها التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، والإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية، والشهادات الإدارية باستثناء شهادات الولادة و الوفاة والاجتماعات الإدارية و التكوينية، ومقاطعة تغطية التظاهرات الغير معوض عنها، ومقاطعة القوافل الطبية العشوائية أو ذات الشبهة السياسية".
وأكد الأطباء، على "الاستمرار في إضراب الأختام الطبية وحمل الشارة 509 و فرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية، مع مراسلة رئاسة الحكومة المغربية و وزارة الصحة كما تقتضيه الأعراف القانونية لإخطارهما بأجل لانطلاق إضراب المصالح الحيوية و تعميمه على كل المستشفيات بجهات المملكة دون استثناء حتى يتسنى لها اتخاذ الإجراءات الضرورية من منطلق مسؤوليتها على صحة المغاربة و تحميلها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا".